
خرج حفل تسليم جوائز الاتحاد الأفريقي، بصورة رائعة تنظيميًا وأجواء مبهرة في الغردقة، لكن المجاملات كانت واضحة في بعض الاختيارات مما فجر الجدل بين المتابعين.
المجاملة الأولى كانت اختيار موسى كاتومبي رجل الأعمال الكونغولي الشهير ورئيس مازيمبي الكونغولي كأفضل رئيس نادٍ في قارة أفريقيا خلال العام المنقضي.
وجاءت المجاملة واضحة لأن مازيمبي كان بعيدًا عن التتويج والصعود لمنصات التتويج في 2019، فالترجي التونسي حمل لقب دوري الأبطال، وكان وصيفه الوداد المغربي، كما أن الزمالك المصري فاز بلقب كأس الكونفيدرالية، وكان وصيفه نهضة بركان المغربي.
ولم يعلن الكاف معايير اختياره لأفضل رئيس نادٍ في القارة السمراء خلال العام المنقضي وسط تساؤلات بالجملة، خاصة أن كاتومبي زار مقر الاتحاد الدولي في سويسرا وعقد جلسة مع جياني إنفانتينو رئيس الفيفا وقام بدعوته لحضور حفل مرور 80 عامًا على إنشاء ناديه.
وخرجت العديد من التجارب المميزة في الكرة الأفريقية خلال العام المنقضي، كانت تستحق التكريم سواء الفرق التي نجحت في الصعود لمنصات التتويج، أو بعض الفرق التي ساهمت في اكتشاف مواهب مميزة مثل بارادو الجزائري الذي أخرج عدد من اللاعبين المميزين وأيضًا جينيراسيون فوت السنغالي.
النقطة الثانية التي أثارت الجدل، تمثلت في صعود هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي لاستلام جائزة مصر كأفضل اتحاد محلي في قارة أفريقيا خلال 2019.
وجاء صعود أبو ريدة رغم وجود عمرو الجنايني رئيس اللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة حاليًا، وهو الأمر الذي أثار علامات الاستفهام، بخلاف أن أبو ريدة نفسه استقال قبل نهاية بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد الأداء الضعيف الذي قدمه منتخب مصر في البطولة والخروج المبكر من دور الـ 16.
واستحق الاتحاد المصري، الجائزة بعد استضافة بطولتين قاريتين في 4 أشهر فقط، ولكن من يتسلم هذه الجائزة كان يجب أن يكون ممثل الاتحاد المصري وليس رئيسه المستقيل بعد أزمات بالجملة.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)