الصحافة التونسية تحفز نسور قرطاج قبل موقعة السنغال

يعيش الشارع التونسي منذ صباح اليوم الأحد، على وقع المباراة المهمة، التي سيخوضها منتخب تونس مع السنغال، في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2019 المقامة في مصر.

ولم يتأهل منتخب تونس إلى المباراة النهائية في البطولة الأفريقية منذ 15 عامًا، وتحديدًا عندما توّج باللقب على أرضه ووسط جماهيره عام 2004.

الصحافة التونسية ركزت على الحدث، وطالبت كتيبة نسور قرطاج بالوصول إلى المباراة النهائية.

جريدة "الشروق اليومية" وضعت عنوانا كبيرا "الفينال يا أبطال" وتحته كتبت: "ماناش مروحين" وهو شِعار سحري ابتدعه جيل 1996 الذي بلغ نهائي الكان، بعد أن تنبأ الجميع بانسحاب مبكر لفريق كاسبرجاك. 

ورغم مرور الأعوام فإن هذا الشعار لا يزال ساحرا وصامدا حتى أن الجيل الحالي رفعه في قلب مصر ليمنحه القوّة ويقوده إلى المربّع الذهبي وسط فرحة جُنونية في صفوف التونسيين.

وبعد أن قضى المنتخب التونسي على ثورة الشك وأنهى مسلسل التعادلات بفوز كبير على مدغشقر بثلاثية نظيفة، تستعد كتيبة نسور قرطاج لتكذيب أسطورة السنغال الحاج ضيوف الذي أكد أن أسود التيرانجا ستلتهم الحلم التونسي وستعبر بسهولة إلى النهائي.

من جانبها وضعت جريدة "الصباح" اليومية نفس العنوان تقريبًا "نريد الفينال يا أبطال"، مشيرة إلى أن منتخب تونس يملك كل مقومات النجاح وكل مفاتيح المرور إلى الدور النهائي بفضل خبرة يوسف المساكني ووهبي الخزري وطموح  بقية العناصر.

وأكدت الصحيفة أن المنتخب الذي أطاح بغانا قادر على أن يزيح من أمامه السنغال ويتأهل للمباراة النهائية، بعد 15 عامًا من الانتظار.

جريدة  "الصحافة" اختارت عنوانا مختلفا حيث قالت "النسور على الوصول إلى النهائي قادرون".

وأضافت: "بوصوله إلى نصف النهائي يكون المنتخب الوطني قد حقق نتيجة مرضيّة ولكن الهدف الآن لن يكون مجرّد الاكتفاء بالوصول إلى هذا الدور، فالفرصة مواتية من أجل الوصول إلى النهائي وبالتالي بإمكان المنتخب أن يجعل من هذه المشاركة واحدة من أهم المحطات في سجل الرياضة التونسية على مر التاريخ بالنظر إلى البداية الصعبة".

وذكرت أن المنتخب التونسي ظهر في هذه البطولة بوجهين مختلفين، حيث عانى خلال الدور الأول من عديد الصعوبات، لكنه حقق المهم بالتأهل ليظهر بعد ذلك بمستواه الحقيقي وينجح في الوصول إلى نصف النهائي عن جدارة واستحقاق بعد إقصاء غانا ومدغشقر.

واختتمت: "الجمهور التونسي سيفرح كثيرا بانتصار المنتخب الوطني وتأهله ولكنّه سيفرح أكثر إن رافقه إلى النهائي جاره منتخب الجزائر".