
اعتاد عشاق الساحرة المستديرة، على أن الخطورة والفرص الحقيقية للتهديف تأتي من الكرات الثابتة أو المراوغات واستخدام المهارة أو التصويب المحكم أو الحصول على ركلات جزاء.
لكن في بعض الأحيان تتبدل الأمور، وتصبح "رمية التماس" السلاح الحاسم ومكمن الخطورة الأول للأندية.
وقدم خالد سامي ظهير حرس الحدود، أمس الجمعة، خلال مواجهة الأهلي، نموذجًا مميزًا في كيفية استخدام رمية التماس، لصنع الخطورة المطلوبة.
وشكلت رميات التماس التي نفذها خالد سامي، خطورة بالغة على مرمى الأهلي، خاصة في الدقائق الأخيرة من المباراة التي انتهت بفوز الشياطين الحمر بهدف دون رد.
وعلى مدار السنوات الماضية، شهدت ملاعب كرة القدم، بروز بعض اللاعبين المميزين في إرسال رميات التماس بقوة داخل منطقة الجزاء، وتمثيل خطورة بالغة على مرمى الخصوم.
ويعد الكاميروني جيريمي نجيتاب، لاعب ريال مدريد السابق، من أبرز اللاعبين الذين كانوا يرسلون رمية التماس ببراعة داخل منطقة العمليات.
ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للنجم السعودي سعيد المولد، الذي كان يتميز بإرسال رميات التماس بطريقة مميزة.
وكان المولد يتراجع لمسافة طويلة من الخط، من أجل منحه المزيد من القوة في إرسال رمية التماس بقوة داخل منطقة الجزاء لزملائه.
وفي الكرة المصرية، نجد إبراهيم حسن، نجم الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق، والذي عُرف عنه إرسال رمية التماس بكل قوة داخل منطقة الجزاء.
قد يعجبك أيضاً



