إعلان
إعلان

تقرير كووورة: أساطير نقشت 17 نجمة لريال مدريد وليفربول

KOOORA
16 مايو 201807:53
كريستيانو رونالدوReuters

يحمل فريقا ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي 17 لقبا لدوري أبطال أوروبا من أصل 62 نسخة أقيمت من الكأس ذات الأذنين.

ويحتفظ الفريق الملكي بالرقم القياسي في الفوز باللقب برصيد 12 مرة، بينما فرط به في 3 مناسبات بعد وصوله للنهائي أعوام 1962 و1964 و1981، بينما أفلت الكأس من أيدي نجوم الريدز عامي 1985 و2007، ورفعوا الكأس الغالية 5 مرات آخرها عام 2005.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير أبرز الأساطير الذين ساهموا في صناعة المجد الأوروبي للعملاقين الإسباني والإنجليزي.

كريستيانو رونالدو

ماكينة أرقام قياسية لا تتوقف، الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا برصيد 120 هدفا في 152 مباراة، حمل كأس البطولة لأول مرة بقميص ناديه القديم مانشستر يونايتد عام 2008.

وبعد 6 سنوات، تذوق الدون طعم الفرحة مجددا، ليساهم في حلم الكأس العاشرة للفريق الملكي، قبل أن يصعد على منصة التتويج مجددا في الموسمين الماضيين، لتبلغ بصمة النجم البرتغالي نسبة 25% من تاريخ الميرنجي في دوري الأبطال، مسجلا 3 أهداف للعملاق المدريدي في 3 مباريات نهائية.

ولم يكتف كريستيانو بذلك بل تصدر قائمة هدافي البطولة في المواسم الستة الأخيرة، في أحدها تقاسم اللقب مع نجمي برشلونة نيمار جونيور وليونيل ميسي في 2015 برصيد 10 أهداف.

ستيفن جيرارد

?i=epa%2fsoccer%2f2015-01%2f2015-01-05%2f2015-01-05-04547750_epa

ابن ليفربول البار، وأحد خريجي أكاديمية النادي، لعب 17 عاما ضمن صفوف الفريق الأول، لم ينجح خلالها في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، إلا أنه كان شاهدا على الجيل الذهبي الذي قاده المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز وتأهل لنهائي دوري الأبطال مرتين عامي 2005 و2007.

وفي المرتين قاد جيرارد زملاءه لمواجهة ميلان الإيطالي، ولكنه لن ينسى يوم 25 مايو/ أيار 2005، تلك الليلة التي قدم فيها نجوم الريدز ملحمة كروية في ملعب (أتاتورك) بمدينة إسطنبول التركية، عندما تعادلوا 3-3 بعد تقدم ميلان بثلاثية نظيفة، قبل أن ينتزع الإنجليز اللقب بركلات الترجيح.

بعدها بعامين، لم ينجح جيرارد في قيادة فريقه لنفس السيناريو، حيث خسر فرصة التتويج بلقب أوروبي سادس بعد الخسارة أمام ميلان 1-2 في ملعب أثينا.

ألفريدو دي ستيفانو

?i=reuters%2f2014-07-07%2f2014-07-07t174516z_2056753721_gm1dxhctkbaa_rtrmadp_3_soccer-spain-di-stefano_reuters

أيقونة الجيل الذي قاد ريال مدريد لاحتكار دوري الأبطال في النسخ الخمس الأولى من المسابقة خلال الفترة من 1956 إلى 1960، والذي يحتل المركز السابع في قائمة هدافي البطولة عبر تاريخها، حيث سجل 49 هدفا في 58 مباراة.

كما كان دي ستيفانو هدافا للنسخة الثالثة من البطولة، حيث سجل 10 أهداف في موسم 1957-1958.

وينفرد الأسطورة الذي مثل منتخبي إسبانيا والأرجنتين، برقم قياسي فريد يصعب الوصول إليه، حيث سجل 7 أهداف في 5 مباريات نهائية متتالية.

كيني دالجليش

?i=reuters%2f2017-10-14%2f2017-10-14t123908z_1793668537_rc160fd76f40_rtrmadp_3_soccer-england-liv-mun_reuters

أسطورة جاءت من أسكتلندا بعد إنجازات عديدة مع نادي سيلتيك جلاسجو، ليصنع أكبر الأمجاد بقميص الريدز سواء لاعبا أو مدربا، فمن أصل 5 بطولات دوري أبطال حققها ليفربول، صعد دالجليش لمنصات التتويج كلاعب أعوام 1978 و1981 و1984.

ففي صيف 1977 خلع دالجليش قميص سيلتيك لينضم إلى ليفربول، وفي أول موسم له بقلعة (أنفيلد) العريقة، سجل النجم الأسكتلندي هدف تتويج الليفر بدوري الأبطال في مرمى كلوب بروج البلجيكي عام 1978، ليمنح الريدز الكأس ذات الأذنين للموسم الثاني على التوالي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان