إعلان
إعلان

النجاعة والثقة.. سلاحان تفتقدهما كتيبة ريال مدريد

efe
03 ديسمبر 201712:03
جانب من اللقاءEPA

فرط ريال مدريد في فرصة ذهبية، من أجل تقليص الفارق، مع غريمه التقليدي برشلونة، الذي سقط في فخ التعادل الإيجابي (2-2)، أمام سيلتا فيجو، وذلك بعدما اكتفى بتعادل سلبي، أمام مضيفه أتلتيك بلباو، أمس السبت، في الجولة الـ15 لليجا.

وشهد اللقاء الذي احتضنه ملعب "سان ماميس"، عدة ملامح رئيسية، تُستعرض في النقاط التالية:

غياب النجاعة

?i=epa%2fsoccer%2f2017-12%2f2017-12-02%2f2017-12-02-06364426_epa

مشكلة باتت تؤرق الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للميرينجي، منذ بداية الموسم، وهي غياب النجاعة الهجومية، والافتقاد للدقة في الأمتار الأخيرة أمام مرمى المنافسين.

وهو الأمر الذي ظهر جليا في مباريات عديدة، كانت آخرها بالأمس، حيث كان بإمكان إحدى الفرص، أن تعيد الحياة مجددا للمنافسة، وتقلص الفارق لـ6 نقاط.

وخلال الـ24 مباراة التي خاضها لاعبو الملكي هذا الموسم، فشل رفاق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في هز الشباك، خلال 3 مباريات، ويأتي الفريق في المركز الخامس من حيث عدد الأهداف المسجلة، ويبتعد بفارق 11 هدفًا عن البلاوجرانا.

وبالطبع يقع الجزء الأكبر في هذا الأمر، على عاتق الثنائي رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة، وخلال لقاء أمس أهدر كلاهما فرصا سانحة، كانت كفيلة بإنهاء اللقاء، ليسجل "الدون" رقما سلبيا تاريخيا، منذ ارتداء القميص الملكي، وهو تسجيل هدفين فقط خلال 10 مباريات في الليجا.

نافاس أمام كيبا

?i=epa%2fsoccer%2f2017-12%2f2017-12-02%2f2017-12-02-06364573_epa

نجح حارسا مرمى أتلتيك والريال، كيبا أريزابالاجا وكيلور نافاس، على الترتيب، في الاختبارات التي واجهتهما خلال مباراة الأمس، لا سيما نافاس العائد من إصابة أبعدته فترة طويلة عن الملاعب، ولكنه كان حاضرا بتصدياته الحاسمة، والتي حافظ بها على عذرية شباكه، فاستحق أن يكون أفضل لاعبي الفريق.

عقم تهديفي

?i=epa%2fsoccer%2f2017-12%2f2017-12-02%2f2017-12-02-06364506_epa

نقطتان فقط من إجمالي 27، هما محصلة ريال مدريد من زياراته لملاعب المنافسين، خلال 9 مرات، تلخص معاناة الفريق الملكي بعيدا عن معقله "سانتياجو برنابيو".

تحولت كتيبة زيدان من ضرب الأرقام القياسية، في عدد الانتصارات المتتالية خارج الديار، بـ13 مواجهة، إلى موجة من الشكوك بأداء غير مقنع، وسيطرة غير مثمرة.

وبعد أن سقط بشكل مفاجئ أمام جيرونا، الصاعد حديثا، بنتيجة (2-1)، حقق تعادلين سلبيين متتاليين على ملعبي "واندا ميتروبوليتانو"، معقل أتلتيكو مدريد، و"سان ماميس" بالأمس، لتستمر فترة الصيام عن التسجيل خارج ملعبه، لـ258 دقيقة.

فقدان الثقة

?i=reuters%2f2017-12-02%2f2017-12-02t210706z_2007557600_rc1ce89b3500_rtrmadp_3_soccer-spain-atb-mad_reuters

يبدو أن زيدان فقد الثقة تماما في دكة بدلاء الفريق، وقدرتها على إحداث الفارق، بعد أن كانت هي مصدر قوته في الموسم الماضي، حتى أنه أجرى ثمانية تغييرات في إحدى مباريات الليجا المصيرية، خلال الموسم المنصرم، بسبب إيمانه الكامل بقدرات لاعبيه.

إلا أنه في مباراة الأمس، وعلى الرغم من أهمية النقاط الثلاث بالنسبة له، انتظر زيدان حتى الدقيقة 75 من أجل إجراء أول تغيراته، التي لم يستفد منها كلها، واكتفى فقط بإقحام بورخا مايورال والكرواتي ماتيو كوفاسيتش.

وهناك بعض اللاعبين الذين لا يحظون بثقة زيدان، أبرزهم داني سيبايوس، في الوقت الذي يحظى فيه الثلاثي ناتشو فيرنانديز، وماركو أسينسيو، وجاريث بيل، بنفس الثقة التي كان يحظى بها من قبل، بيبي وخاميس رودريجيز وألفارو موراتا، لتختفي تماما سياسة التدوير، التي قادته لنجاحات لا يشق لها غبار، في الموسم الماضي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان