إعلان
إعلان

الأندية الإسبانية على موعد مع حدث تاريخي بدوري الأبطال

dpa
13 مارس 201709:47
أتلتيكو مدريدEPA

يراود الأمل، الكرة الإسبانية، في اكتمال عقد النجاح لممثليها في دوري أبطال أوروبا، وتأهل أتلتيكو مدريد وأشبيلية، لربع نهائي البطولة.

وإذا حجز الفريقان، مقعديهما بربع النهائي من خلال جولة الذهاب بدور ثمن النهائي، خلال اليومين المقبلين ، ستحقق الكرة الإسبانية العلامة الكاملة حتى هذه المرحلة من البطولة، بعد تأهل ريال مدريد، وبرشلونة.

في المقابل، يرغب مانشستر سيتي، وليستر سيتي، في التأهل للحفاظ على التواجد الإنجليزي، في ربع النهائي.

وإذا تأهل أتلتيكو مدريد، وإشبيلية، ستكون المرة الأولى في تاريخ البطولة، التي تتأهل فيها 4 فرق إسبانية لدور الثمانية حيث ستستحوذ، على 50 بالمئة من مقاعد هذا الدور.

كان برشلونة، ضرب طموحات باريس سان جيرمان، وحجز مقعده في ربع النهائي بفوز تاريخي (6-1) إيابًا، بعد الخسارة ذهابًا (0-4)، كما أطاح الريال، بنابولي بالفوز عليه (3-1) ذهابًا، وإيابًا.

وخلال كل من المواسم الأربعة الماضية، كان للكرة الإسبانية، 3 فرق بربع النهائي، لكن الكرة الإنجليزية هي فقط من حظيت في الماضي بتأهل 4 فرق لربع النهائي، في موسمي "2007-2008"، و"2008-2009".

وحقق أتلتيكو، فوزًا مطمئنًا للغاية في مباراة الذهاب حيث تغلب على باير ليفركوزن (4-2) في عقر داره، قبل مباراة الإياب بينهما بعد غد الأربعاء، في مدريد.

في المقابل، لم يكن فوز إشبيلية (2-1) على ليستر سيتي، مطمئنًا حيث يكفي ليستر، الفوز بهدف نظيف على ضيفه في مباراة الغد ليحجز مقعده في ربع النهائي بالبطولة التي يخوضها للمرة الأولى.

وسيجد الأرجنتيني خورخي سامباولي، مدرب إشبيلية، الدعم المناسب بمباراة الغد، حيث يستعيد جهود سمير نصري، الذي حصل على راحة في مباراة ليجانيس، وكذلك نيكو باريخا وجابرييل ميركادو.

ويأمل ليستر في تحقيق الفوز الثالث له على التوالي تحت قيادة مديره الفني الجديد كريج شكسبير، الذي تولى المسؤولية خلفا للإيطالي كلاوديو رانييري، الذي أقيل من تدريب الفريق بعد الهزيمة أمام أشبيلية ذهابًا.

وقال كاسبر شمايكل، حارس مرمى الفريق: "هدف مباراة الذهاب كان حاسمًا.. كان هذا الهدف أمرا تمنيناه لأن كل شيء سيكون ممكنا الآن في ملعبنا".

في المقابل، ينتظر دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو، عودة مهاجمه فيرناندو توريس، لتشكيلة الفريق في مباراة ليفركوزن بعد غد لتكون المشاركة الأولى، بعد إصابته بارتجاج في المخ نتيجة التحام قوي خلال مباراة الفريق التي انتهت بالتعادل (1-1) مع لاكورونيا، بالليجا قبل أسبوعين.

وقال كوكي، لاعب وسط الفريق: "حققنا نتيجة جيدة في مباراة الذهاب، لكن لا يمكننا الشعور بالرضا عن النفس. علينا أن نقدم كل شيء ونبذل كل ما بوسعنا في مباراة الأربعاء".

ويحتاج مانشستر سيتي، لتوخي الحذر بشدة للحفاظ على الفوز الثمين (5-3) على موناكو، ذهابًا؛ حيث يحل الفريق ضيفًا على موناكو، بعد غدٍ في واحدة من أصعب المواجهات.

كان مانشستر سيتي، سجل 3 أهداف في آخر 19 دقيقة من مباراة الذهاب، ليقلب تأخره (2-3) لفوز ثمين منحه الثقة قبل لقاء الإياب.

وقال يايا توريه، لاعب وسط الفريق: "استعدنا نغمة الانتصارات أوروبيا ونقدم أداء رائعًا. عندما نلعب مثلما لعبنا أمام موناكو، نقترب في المستوى من ريال مدريد، وبرشلونة، وبايرن ميونيخ".

وفي المواجهة الأخرى في ثمن النهائي، يستضيف يوفنتوس، بورتو، الذي خسر (0-2) على ملعبه ذهابًا.

وقد تشهد المباراة غدًا عودة المدفع الإيطالي المخضرم جورجيو كيليني، ليوفنتوس بعد تعافيه من الإصابة، كما يأمل الفريق في تعافي لاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو، قبل المباراة.

وبعد الفوز الثمين (2-1) على ميلان، الجمعة الماضي بالدوري الإيطالي، أكد البرازيلي داني ألفيس، نجم الفريق، أن تركيز الفريق لن يتراجع.

وأوضح: "ليس لدينا وقت للراحة.. الحقيقة أننا لا نريد راحة".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان