إعلان
إعلان

حكيم شاكر.. صانع الجيل الذهبي العراقي الجديد

KOOORA
02 نوفمبر 201419:00
حكيم شاكر
 يعتبر المدرب حكيم شاكر بمثابة الأب الروحي لأغلب لاعبي منتخب العراق الحاليين ، فهو ليس مجرد مدير فني ولكنه صانع للنجوم في منتخب أسود الرافدين بعد أن أسند له الاتحاد العراقي تدريب منتخبات الناشئين حتى منحه الفرصة لقيادة المنتخب الأول وجدد الثقة في خدماته لتولي المهمة في بطولة "خليجي 22".
حكيم شاكر صاحب الـ 51 عاماً يملك قصصاً مثيرة خارج الملعب بفضل مشواره في الحياة العسكرية التي تدرج فيها حتى وصل لدرجة المقدم وكثيراً يتعرض للانتقادات داخل العراق بسبب بعض الأمور السياسية إلا أنه نجح في تجميع كل العراقيين خلفه داخل المستطيل الأخضر بإنجازاته مع منتخبات أسود الرافدين.
لعب شاكر لأندية الأمانة والطلبة واعتزل في صفوف فريق الشرطة أحد أكبر الأندية العراقية عام 1985 ليتجه لمجال التدريب بعدها بحوالي خمسة أعوام.
بداية شاكر في مجال التدريب لم تكن مبهرة بل تولى تدريب فريق الجيش الذي نشأ بين صفوفه حين كان لاعباً ثم تولى تدريب السامراء والدفاع الجوي قبل أن تبدأ تجاربه مع منتخبات الناشئين عام 2000 ولكن لم يكتب لها النجاح ليرحل لقيادة أربيل.
في عام 2006 ، تم اختيار شاكر لتولي تدريب منتخب الشباب وكانت التجربة غير ناجحة أيضاً وودع التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم في كندا ليتجه شاكر للتدريب مجدداً في أندية الدوري العراقي ويتولى قيادة الشرطة موسم 2009 – 2010.
عام 2011 كان نقطة التحول في مسيرة حكيم شاكر التدريبية التي لم تكن شاهدة على النجاحات فقد تولى من جديد تدريب منتخب الشباب العراقي ونجح في بناء فريق قوي لأسود الرافدين عبر تصفيات آسيا بهزيمة وحيدة أمام كوريا وتأهل لنهائيات بطولة كأس العالم للشباب عام 2013 التي أقيمت في تركيا.
واكتشف شاكر في هذا الجيل الذهبي لشباب العراق بعض المواهب أمثال همام طارق وإسماعيل ضرغام وسيف سالمان ومهند عبد الرحيم ، ونجح شاكر في تحقيق المركز الرابع بالمونديال عقب الخسارة أمام غانا في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع كما قاد المنتخب الأولمبي العراقي للتأهل لبطولة آسيا بدون هزيمة بنفس الجيل.
نجاحات شاكر مع جيل منتخب الشباب العراقي فرضت على اتحاد الكرة تعيينه مديراً فنياً للمنتخب الأول بعد رحيل البرازيلي زيكو عام 2012.
شاكر نجح في تحقيق إنجاز كبير للكرة العراقية بقيادة أسود الرافدين للتأهل لنهائي بطولة الخليج العام الماضي وأعاد الأمل في إمكانية استعادة أمجاد العراق الكروية.
وتولى شاكر بشكل نهائي تدريب العراق عقب بطولة خليجي 21 واستطاع أن يتأهل للمباراة النهائية قبل أن يخسر اللقب على يد الإمارات.
وقاد شاكر منتخب العراق للتأهل لأمم آسيا المقبلة ، ويسعى لتحقيق نتيجة طيبة في بطولة خليجي كبروفة قوية قبل الأمم القارية.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان