انتقادات ألمانية لتوقيت إقالة فليك: أفسد الفرحة!

انتقد لاعب كرة السلة الدولي السابق باتريك فيميرلينج التوقيت الخاطىء الذي اتخذه اتحاد كرة القدم الألماني لإعلان إقالة هانزي فليك من منصبه كمدير فني للماكينات.

وأعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم إقالة فليك، قبل دقائق من تتويج منتخب المانشافت بكأس العالم لكرة السلة، للمرة الأولى في تاريخه

وصرح فيميرلينج لمحطة (آر بي بي 24) الإذاعية الألمانية، اليوم الإثنين، بأن توقيت إقالة فليك "فاجأه وأزعجه".

وتم نشر بيان اتحاد كرة القدم الألماني قبل أقل من 20 دقيقة على تتويج منتخب السلة الألماني التاريخي بكأس العالم، عقب فوزه 83 / 77 على منتخب صربيا في المباراة النهائية للمونديال، التي أقيمت بالعاصمة الفلبينية مانيلا.

وتسببت النتائج الكارثية للمنتخب الألماني لكرة القدم في الفترة الأخيرة، والتي كان آخرها الخسارة القاسية 1 / 4 أمام ضيفه منتخب اليابان وديا، مساء أول أمس السبت، في الإسراع بإقالة فليك، الذي قاد حصة تدريبية للفريق صباح أمس الأحد.

وقال فيميرلينج: "رأيي الشخصي والصريح: لقد وجدت ذلك فظا بعض الشيء لأنها كانت لحظة رياضية كبرى".

أضاف فيميرلينج "عرقلة الطريق - سواء كان ذلك عن عمد أم لا يبقى تحت المراجعة – وأن يتم اتخاذ هذا القرار في الوقت الذي ضحى فيه فريق آخر بالكثير وحقق مثل هذا النجاح هو ببساطة بمثابة عار".

وتابع فيميرلينج الذي ساهم في حصول منتخب ألمانيا على الميدالية البرونزية في نسخة مونديال 2002: "ليس من الضروري صرف الانتباه المستحق بتقرير سلبي في مثل هذا التوقيت".

ويبدو أن الاتحاد الألماني لكرة القدم اتخذ قرار إقالة فليك في هذا التوقيت، بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها المدرب على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، من جانب الجماهير والصحفيين، وفي وسائل الإعلام أيضا.

وذكرت صحيفة (تاجشبيجل) الألمانية "توقيت اتحاد كرة القدم الألماني كان سيئا مثل المباريات الأخيرة للمنتخب الألماني. إنه أسلوب سيئ للغاية".

من جانبها، علقت محطة (إس دبليو آر) على هذا القرار، قائلة "أسوأ توقيت ممكن: أفسد اتحاد كرة القدم الألماني حفلة كرة السلة بقرار إقالة فليك".

شددت المحطة الألمانية "ربما يكون عالم صناع القرار في الاتحاد الألماني لكرة القدم يدور حول كرة القدم وأنفسهم فقط. كان من الممكن أيضا الإعلان عن إقالة فليك (بعد ساعات قليلة)، وكان بإمكان نجوم كرة السلة الحصول على التكريم والاحتفال اللائق الذي يستحقونه".