
فرض المصري طارق مصطفى، نفسه كأفضل مدرب أجنبي بالدوري المغربي، بعد نجاحه في قيادة أولمبيك آسفي لمزاحمة الكبار على منصات التتويج المختلفة محليا.
وتحت قيادة نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، نجح فريق أولمبيك آسفي في انتزاع لقب الحصان الأسود لبطولة الدوري المغربي دون منازع، ليختتم الموسم بالمركز الرابع ب47 نقطة.
وتحدث طارق مصطفى في حوار خاص لكووورة عن رحلته الاستثنائية هذا الموسم مع الفريق الآسفي ومصيره وطموحاته في الفترة المقبلة.
وجاء نص الحوار كالتالي:
كيف ترى نجاح آسفي في التواجد بالمربع الذهبي للدوري؟
- الحمدلله علي هذا التوفيق، كان رهانا كبيرا قياسا بالظروف والعقبات التي عانينا منها.. حققنا معجزة كروية بكل تفاصيلها إذا كنا نقارن بين آسفي مع منافسيه سواء الذين تقدموا عليه بالترتيب أو الذين جاءوا خلفه، لذلك أنا سعيد بالذي حققته للنادي والمدينة.
وما تعليقك على المرحلة الأخيرة من المنافسات؟
- عشنا فترة صعبة مليئة بالتوتر، والذي كان سببه الخوف من ضياع المركز الرابع والوعد الذي التزمت به أمام جماهير النادي، لذلك كان غضبي مستفزا للاعبين وقد كانت ردة فعلهم رائعة في نهاية المطاف.
- انتصرنا في مباراتين على التوالي (أولمبيك خريبكة "1-0" وشباب السوالم "3-0") ولم نترك رقبتنا رهينة لغيرنا، سأغادر بضمير مرتاح.
تقصد رحيلك نهائيا عن الفريق؟
- عمليا هذا هو الواقع، عقدي انتهى بنهاية مباراة الأمس أمام شباب السوالم ولم نتفاوض علي أي تمديد أو تجديد للعقد، كما أنني أشعر ببعض الإرهاق الذهني وأحتاج للراحة.
- سأتواجد في مراكش لألتقط الأنفاس وبعدها سأغادر صوب مصر لأحتفل مع أسرتي بعيد الأضحي المبارك.
وماذا عن العروض المقدمة لك من فرق مغربية أخرى؟
- العديد ربط اسمي بفرق مغربية مصرية وحتى من الخليج، صدقني تركيزي كله كان مع آسفي من أجل مساعدته وأنتظر لقاءً مع المسؤولين عن الفريق لإنهاء بعض التفاصيل الصغيرة وبعدها سأفكر مليا فيما يمكن فعله وبمنتهى الهدوء، فقد تعبت كثيرا لبلوغ ما تحقق.
لكن هناك تقارير عن انتقالك لنادٍ مغربي كبير في الموسم الجديد
- كل هذا مع وكيل أعمالي ولم أدل برأيي حتى هذه اللحظة، سأتابع الأمور بشكل جاد وأتخذ قراري النهائي وفقا لما يحتمه وضعي الحالي.
- تجربتي رفقة آسفي هي الأنجح والأقوي لي بالمغرب، تلقيت تهاني كثيرة وشعرت أن مجهودي لم يذهب هباءً لذلك خف تعبي بعد هذه التهاني والإشادات.
هذا يعني أنك مستمر في المغرب بالموسم المقبل؟
- هذا أمر يسعدني كثيرا، أنا هنا وسط أهلي ولا أخفي هذه المشاعر حتى حين أعود لمصر، لقد نسجت علاقات إنسانية هنا، أحظى بالتقدير في كل المدن وحلمي الكبيرالظفر بلقب مع فريق مغربي، لكن أكثر ما يسعدني هو قيادة آسفي لمشاركة خارجية فهم يستحقون ذلك.
قد يعجبك أيضاً


