إعلان
إعلان

الكرة الذهبية.. لعنة ريال مدريد تحل على رونالدو

KOOORA
15 أكتوبر 202209:39
كريستيانو رونالدوAFP

يأمل عشاق ومحبو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، في تتويجه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2022، رغم صعوبة موقفه نظرًا لتواجد المرشح الأوفر حظا كريم بنزيما نجم ريال مدريد.

فرغم تواجده في القائمة المرشحة للفوز بالجائزة، إلا أنه يعد من أضعف المرشحين لنيل الجائزة، بالنظر إلى الأداء الذي قدمه، فرديا وجماعيا، وعدم ظهوره بالشكل الذي يجعله قادرا على كسر التوقعات والفوز بالكرة الذهبية.

ضيف دائم

منذ بداية مسيرته الاحترافية وانتقاله للعب بصفوف مانشستر يونايتد في عام 2003، نجح كريستيانو في أن يضع اسمه ضمن المرشحين للكرة الذهبية، حتى لو لم يكن من بين الثلاثة الأوائل، لينجح في 2007 في حصد المركز الثاني خلف البرازيلي كاكا الفائز بالجائزة في هذا العام.

ونجح الدون البرتغالي في العام التالي 2008 في أن يتوج بالكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته متفوقا على غريمه التقليدي ليونيل ميسي الذي حل ثانيا بالترتيب وكذلك فرناندو توريس مهاجم ليفربول آنذاك.

ومنذ ذلك التاريخ، استطاع رونالدو أن يكون موجودا بالقائمة، ففي عام 2009 حل بالمركز الثاني، بينما لم يكن موجودا في عام 2010.

وفي 2011 و2012، جاء رونالدو بالمركز الثاني خلف ميسي، ليحصد الدون الجائزة في عامين متتاليين بعد ذلك في 2013 و2014، ثم يتراجع البرتغالي للمركز الثاني في عام 2015.

وعاد الأسطورة البرتغالي ليفوز بالجائزة من جديد لعامين جديدين بـ 2016 و2017، وبذلك تمكن رونالدو من الفوز بالجائزة مرة واحدة مع مانشستر يونايتد، بينما فاز بها 4 مرات خلال فترته بريال مدريد.

?i=ronld%2f7

لعنة ريال مدريد

لكن منذ رحيله عن ريال مدريد في عام 2018، لم يتمكن الدون من الفوز بالجائزة أبدًا، بل إن ترتيبه بدأ يتراجع، ففي 2018 حصل على الجائزة لوكا مودريتش متوسط ميدان ريال مدريد، بينما جاء رونالدو بالمركز الثاني، كما تراجع في العام التالي عندما فاز ميسي بالجائزة، وحل فيرجيل فان ديك ثانيا ليأتي الدون بالمركز الثالث.

وبعد إلغاء الجائزة في 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا، خرج رونالدو تماما من القائمة المصغرة لأفضل ثلاثة لاعبين، التي نجح فيها ميسي في الفوز بالكرة الذهبية، فيما أتى ليفاندوفسكي ثانيا ثم جورجينو ثالثا.

وفشل كريستيانو في حصد الكرة الذهبية منذ رحيله عن الريال في 2018، دفع العديد من مشجعي كرة القدم، للقول إن تواجده في ريال مدريد كان عاملا مساهما في فوزه بالكرات الذهبية الأربعة نظرًا للقوة التي يتمتع بها النادي الأبيض ورئيسه فلورنتينو بيريز.

ولاشك أن تتويج رونالدو بجائزة العام الحالي سيكون صعبا للغاية، في ظل حالة التألق التي عاشها بنزيما على مدار العام، ومساهمته الكبيرة في الفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وكونه هداف المسابقتين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان