من التصفيق إلى الاستهجان.. حكاية ميسي في عامه الأول داخل باريس

عاش ليونيل ميسي، عامه الأول داخل العاصمة الفرنسية باريس، وسط بحر هائج بالأمواج.

ورفعت هذه الأمواج، ميسي، إلى عنان السماء في البداية، وكادت أن تُغرق النجم الأرجنتيني في لحظات أخرى.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير، أبرز ملامح العام الأول للنجم الأرجنتيني بقميص باريس سان جيرمان. 

استقبال أسطوري 

في 10 أغسطس/آب 2021، وصل ميسي إلى باريس وسط استقبال أسطوري من الجماهير في المطار والشوارع، وأمام فندق إقامته.

وبعد 48 ساعة من توديع ناديه السابق برشلونة بالدموع، لفشل محاولات تجديد عقده، مما أجبره على مغادرة الكامب نو.

ووقع ميسي، على عقد لمدة موسمين مع إمكانية التمديد لموسم ثالث، ليبدأ مغامرة جديدة ومثيرة. 

أزمة مبكرة 

تنوعت الإطلالة الأولى لميسي بقميص البي إس جي بأكثر من طريقة، حيث شارك في أول مباراة أمام ريمس في 29 أغسطس/آب.

بينما كان ظهور ميسي الأول في معقل فريقه حديقة الأمراء، صاخبا، في مباراة فاز بها فريقه بصعوبة أمام ليون بنتيجة (2-1) في 19 سبتمبر/أيلول.

وأثار ميسي ضجة كبيرة برفضه مصافحة المدرب ماوريسيو بوكيتينو، وذلك غضبًا من قرار استبداله.

أما الهدف الأول بالقميص الباريسي، فقد سجله ميسي أمام بيب جوارديولا، في مباراة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا، يوم 28 سبتمبر/أيلول.

وتأخر أول هدف لميسي في الدوري الفرنسي طويلًا، حتى مباراة نانت في الجولة 14، يوم 20 نوفمبر/تشرين ثان. 

صدمة الصافرات 

بعد 7 أشهر، لم يتخيل ميسي، أن الجماهير التي استقبلته استقبال الأبطال، ستطلق ضده صافرات الاستهجان.

وفي 13 مارس/آذار 2022، فاز باريس على بوردو، في الجولة 28 من الدوري، وسط موجة من صافرات الاستهجان ضد ميسي ونيمار.

وعبرت الجماهير الباريسية عن صدمتها في هذا اللقاء، الذي جاء بعد 4 أيام من صدمة الخروج من دوري الأبطال بسيناريو مثير أمام ريال مدريد.

موسم للنسيان 

خذل ميسي، الآمال والتطلعات في موسمه الأول مع سان جيرمان، محققًا معدلا تهديفيا ربما هو الأضعف في مسيرته اللامعة.

واكتفى ميسي بتسجيل 11 هدفا في 34 مباراة، بواقع 5 في دوري الأبطال، و6 في الدوري الفرنسي.

لكن النجم الأرجنتيني، يبدو أنه عازم على محو الصورة السلبية قبل أشهر قليلة من منافسات كأس العالم 2022.

واستهل ميسي موسمه الثاني مع البي إس جي بأداء مميز، ومعدل تهديفي أفضل، حيث سجل 3 أهداف في أول مباراتين أمام نانت بكأس السوبر، وكليرمون في الدوري.