مسيرة أسطورة.. رونالدو "ظاهرة" توهجت في تاريخ المونديال

أشهر قليلة تفصلنا عن الحدث الأكثر إثارة في مسابقات كرة القدم، بطولة كأس العالم، التي ستنطلق في قطر خلال نوفمبر/تشرين ثان المقبل.

ويسلط كووورة الضوء على أبرز الأساطير الذين شاركوا في كأس العالم، وكانت لهم بصمات واضحة، خلال سلسلة تقارير "مسيرة أسطورة".

وفي الحلقة الرابعة من السلسلة، نسلط الضوء على الأسطورة البرازيلي رونالدو نازاريو.

ولد رونالدو، المشهور باسم "رونالدو الظاهرة" في 18 سبتمبر/أيلول 1976، في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

ولعب رونالدو بقميص منتخب البرازيل الأول 98 مباراة، وسجل 62 هدفا، وهو ثالث أكثر الهدافين في تاريخ السامبا.

وفي عمر 17 عامًا، كان رونالدو أصغر لاعب ينضم لكتيبة البرازيل عام 1994 والتي توجت باللقب، لكنه لم يُشارك في أي مباراة بالبطولة، حيث لم يعتمد عليه المدير الفني كارلو ألبيرتو بيريرا. 

مونديال 98 

أول ظهور لرونالدو مع البرازيل في المونديال، كان في نسخة 1998، حيث كان ورقة أساسية للمدير الفني ماريو زاجالو، ليُشكل ثنائية هجومية مع بيبيتو.

وكانت أولى أهداف رونالدو في شباك المغرب بدور المجموعات، حين انتصر السيلياو ثلاثية نظيفة، وسجل الظاهرة هدفا وصنع آخر.

وفي دور الـ 16 ضد تشيلي سجل هدفين، أما في ربع النهائي ضد الدنمارك صنع هدفين.

وفي نصف النهائي ضد هولندا، سجل هدف البرازيل، قبل تعادل الطواحين بهدف باتريك كلويفرت، وحسم المباراة بركلات الترجيح وبلوغ النهائي.

ولسوء حظ رونالدو في النهائي، حقق الديوك الفرنسية بقيادة الساحر زين الدين زيدان، فوزًا عريضًا بثلاثية نظيفة وتوجوا باللقب. 

مونديال 2002 

قبل المونديال، كان رونالدو بالكاد تعافى من إصابته بالرباط الصليبي، وغاب عن مشوار السامبا بالكامل في التصفيات.

الظاهرة قدم بطولة استثنائية، وفي المباراة الافتتاحية ضد تركيا سجل هدفا، ثم ضد الصين سجل هدفًا وصنع آخر، وضد كوستاريكا سجل هدفين.

وفي دور الـ 16 ضد بلجيكا، سجل هدفًا في فوز البرازيل بثنائية، وفي ربع النهائي ضد إنجلترا لم يهز الشباك، لكنه سجل هدف الفوز على تركيا في نصف النهائي، وقاد السيلساو للنهائي.

وتألق رونالدو بشكل مثير في النهائي ضد ألمانيا، وسجل هدفين منح بهما منتخب البرازيل، لقب كأس العالم.

وتوج رونالدو بجائزة هداف المونديال برصيد 8 أهداف.  

مونديال 2006 

رغم تألق رونالدو في التصفيات، وتسجيله 10 أهداف خلال 15 مباراة، لكنه تعرض للانتقادات بسبب زيادة وزنه وبطء تحركاته، لكن المدير الفني كارلو ألبيرتو بيريرا أبقاه في التشكيلة الأساسية.

ولم يسجل رونالدو في المباراة الافتتاحية ضد كرواتيا، لكنه صنع هدفًا ضد أستراليا، وسجل هدفين ضد اليابان.

وفي مواجهة غانا بدور الـ 16، سجل هدفًا في الفوز بثلاثية، قبل أن يودع منتخب السامبا، البطولة بالخسارة ضد فرنسا في ربع النهائي بهدف دون رد.

وشهدت تلك النسخة، المشاركة الأخيرة لرونالدو في بطولات كأس العالم حتى اعتزاله كرة القدم.