إعلان
إعلان

مرسيدس يتطلع لفرض سيطرته في فرنسا

reuters
17 يونيو 202102:22
أرشيف Reuters

ربما شعرت جماهير بطولة العالم لفورمولا 1 للسيارات بالحماس لكن مرسيدس سيأمل في سيطرة أكبر وإثارة أقل خلال جائزة فرنسا الكبرى بعد انتكاسة في شوارع موناكو وأذربيجان.

وربما تكون حلبة بول ريكار في لوكاستوليه محبوبة أكثر لتاريخها وموقعها، تقع على هضبة فوق ساحل البحر الأبيض المتوسط في جنوب فرنسا، أكثر من تصميمها.

والحديث عن أن الحلبة لم تشهد إثارة عند عودتها في 2018 بعد غياب 28 عاما هو أقل من الواقع كثيرا.

وانتصر لويس هاميلتون بطل العالم 7 مرات في 2018 و2019 من مركز أول المنطلقين.

ومع عدم إقامة نسخة العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا فالثلاثية ستكون في وقتها لسائق مرسيدس الذي يسعى لاستعادة صدارة بطولة العالم من ماكس فرستابن.

وتصدر السائق البريطاني جميع لفات السباق في 2019 واحتفل مرسيدس بالحصول على أول مركزين للمرة 50.

لكن هاميلتون حصل على 7 نقاط فقط في آخر سباقين إذ احتل المركز السابع في موناكو و15 في باكو بعد خطأ نادر عندما كان في المركز الثاني.

ويتأخر حامل اللقب بـ 4 نقاط عن فرستابن الذي تسبب انفجار إطاره في خروجه من سباق أذربيجان بعدما كان في طريقه لفوز سهل.

وفشل فالتيري بوتاس زميل هاميلتون في الحصول على نقاط في السباقين الماضيين لكن ما حدث في موناكو كان خارج عن إرادته عندما فشل الفريق في تغيير إطار واستمرت محاولاته لمدة 43 ساعة.

ويحتاج السائق الفنلندي، الذي ينتهي عقده مع مرسيدس بنهاية الموسم وزادت تكنهات رحيله، إلى نتيجة جيدة.

وقال توتو فولف رئيس مرسيدس "خرجنا من سباقين لا يناسبان سيارتنا وكنا نعلم أننا سنعاني فيهما ونشعر بخيبة أمل لفقدان فرصة الصعود على منصة التتويج وفوز بسبب أخطائنا".

وتابع: "جائزة فرنسا الكبرى تعني العودة إلى الحلبات التقليدية وتمنى أن تكون حظوظنا أفضل".

وتصدر مرسيدس جميع التجارب الحرة في لوكاستوليه في آخر نسختين وسيطر على الصف الأول فيهما أيضا.

وسيكون سباق فرنسا هو الأول من 3 سباقات في 3 أسابيع متتالية إذ تنتقل البطولة إلى حلبة رد بول النمساوي التي تشهد سباقين.

ويثق فرستابن، الفائز مرتين هذا الموسم مقابل 3 مرات لهاميلتون، في أنه يستطيع منافسة مرسيدس فيما عزز زميله سيرجيو بيريز آماله بالفوز في باكو.

وقال فرستابن: "أشعر بحالة جيدة لكني واثق من أن مرسيدس سيكون قويا جدا على الحلبات التقليدية مرة أخرى".

وسيسعى شارل لوكلير سائق فيراري إلى حصد مركز أول المنطلقين للمرة الثالث على التوالي.

وسينهي السباق حالة الجدل بسبب "الجناح الخلفي المرن" مع إدخال الاتحاد الدولي للسيارات اختبارات مرونة جديدة للتأكد امتثال الفرق للوائح في جميع الأوقات.

كما سيكون هناك بروتوكول جديد لإحماء الإطارات والضغط فيها بعد انفجار إطارين في باكو وإشارة بيريلي إلى أن السبب في ذلك ربما يكون كيفية إدارة الفرق للإطارات خلال السباق.

ويتطلع الأسترالي المخضرم دانييل ريكاردو إلى حلبة يمكن توقعها إذ ما زال يحاول التأقلم في مكلارين.

وقال ريكاردو ضاحكا بعد الحادث في التجارب التأهيلية في باكو: "لا أصدق أنني سأقول ذلك لكني متحمس للذهاب إلى لوكاستوليه".

وأردف: "حلبة عادلة يمكن أن تفلت فيها من العقاب إذا أخطأت. أتمنى أن تكون فترة التعلم أسهل في هذه الحلبة المألوفة ثم السباقين المتتاليين في النمسا".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان