
خطفت دانية عقيل، الأنظار كونها أحد أبرز الوجوه الرياضية الشابة في السعودية، وبرز اسمها من خلال مشاركتها في كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة "باها"، والتي أقيمت في المنطقة الشرقية.
وأصحبت عقيل أول سائقة سعودية تتوج بمنافسات كأس العالم للراليات، وذلك بعد فوزها بالمركز الأول في فئة الدراجات "تي 3" خلال مشاركتها الأولى.
وأجرى كووورة حوارا مع دانية من أجل الحديث حول هذا الإنجاز التاريخي، ولمعرفة رحلتها مع هذه الرياضة والتحديات التي واجهتها وكذلك تطلعاتها المستقبلية.
وجاء نص الحوار كالتالي:-
كيف جاءت بدايتك في عالم رالي السيارات؟
- بدايتي كانت عندما عرض علي الاتحاد السعودي للسيارات، الحضور لرالي داكار في نسخته الأولى بالسعودية، من أجل تشجيع النساء على الدخول في هذا المجال.
- دخلت في تجربة لمدة يومين مع سائقة محترفة في الصحراء والأجواء الطبيعية، وبعدها قررت الدخول في هذا المجال.
هل واجهتِ صعوبات كونك فتاة في بداية مسيرتك؟
- لم أواجه صعوبات كبيرة فالأبواب كانت مفتوحة، الصعوبات كانت شخصية في قدرتي على تجاوز التحدي، كوني أول سعودية تشارك في كأس العالم للراليات.

وماذا عن الإصابة التي تعرضتِ لها؟
- الإصابة لم تكن تحتاج لعملية جراحية ولله الحمد، لكن أخبرني الأطباء أن علي تحمل الآلام، وكان تأثير الإصابة إيجابيا، وتمكنت من معرفة قوة تحملي وحدود صبري.
دخلتِ التاريخ كونك أول سعودية تنافس في بطولة للراليات.. ماذا يعني لك هذا الأمر؟
- هذا إنجاز جميل بالنسبة لي، وهذه فرصة أمام الجميع لتحقيق الأحلام، وأتمنى من أي شخص لديه مهارة أو حب رياضة معينة أن يشارك فيها، فهذه فرصة أمام الكل للتطور.
هل فكرتِ بالانسحاب بعد الحوادث المؤلمة التي صاحبت الرالي؟
- لا لم أفكر بالانسحاب، لأن الحوداث والخطر جزء من هذه الرياضة، وكنت متقبلة هذه الأمور قبل قرار المشاركة.

وما شعورك بعد إكمال منافسات الرالي؟
- شعور لا يمكن وصفه، لقد تمكنت من معرفة قدراتي وحدودي، وطورت من نفسي إثر اجتيازي مخاطر الصحراء والنفوذ، والحمد لله أكملت السباق.
هل بدأتِ العمل على تكوين فريق خاص بك؟
- حتى الآن لم أكون فريقي الخاص، حاليا اعمل مع شركة لإدارة أعمال الموتور سبور، وسنعمل على التخطيط لتكوين فريق خاص، ونرى أي من الشركاء يرغب بالانضمام معنا.
كيف ترين تنظيم رالي الشرقية هذا السباق للمرة الأولى؟
- خبرتي في الراليات ليست كبيرة، كونها مشاركتي الأولى، لكن الحمدلله ساعدني الاتحاد بمعرفة القوانين والأجواء العامة للرالي.

هل مشاركتك سيكون لها تأثير لدخول النساء في هذا المجال؟
- بالنسبة لي لا أعلم الحقيقة، لكن أعتقد أن الجميع يعلم أن الأبواب أصبحت مفتوحة للجميع.
ما مدى الدعم الذي قدمته وزارة الرياضة السعودية لك؟
- حظيت بدعم وتشجيع كبير من قبل وزارة الرياضة، وعرضوا علي الحصول على رخصة السباق في حال تجاوزت الاختبار، وقامت الوزارة بدعوتي لحضور رالي داكار، ومن خلال حضوري تمكنت من معرفة الأجواء، ومن خلال تواجدي تعلمت الكثير عن هذه الرياضة وأجوائها.
ختاما.. هل سنشاهد دانيا العقيل في رالي داكار النسخة القادمة؟
- إن شاء الله، حاليا أهدف لمواصلة المشاركة في كأس العالم للراليات في السعودية وبقية الدول، وإذا رأيت نفسي جاهزة للمشاركة في داكار سأشارك، لكن لا أعلم هل تكون مشاركتي الأولى في السنة القادمة أم لا.








