
واصل رضوان غازي، رئيس المغرب التطواني، هوايته المتمثلة في تغيير المدربين من العارضة الفنية للفريق.
وكان آخر ضحايا رضوان غازي، المدرب يونس بلحمر، والذي تعاقد معه في الجولة الخامسة ليقيله في الجولة السابعة، بعد تعادل وهزيمة.
وقبل يونس بلحمر، أطاح رئيس المغرب التطواني، بالإسباني ماكيدا بعد 4 جولات فقط من حضوره بالدوري الاحترافي المغربي.
وتحولت مراسم استقبال وتعيين المدربين من طرف غازي، ثم إقالتهم بسرعة فائقة، محط سخرية أنصار النادي الذين نظموا وقفات احتجاجية، مطالبين بتنحي مجلس الإدارة، وتحميله مسؤولية الوضع الحالي للفريق.
وبلغ محموع المدربين الذين أشرفوا على المغرب التطواني في آخر 5 أشهر 4 مدربين، ليصل إجمالي المدربين الذين قادوا الفريق خلال موسم ونصف 7 مدربين.
وعن سر كثرة تغيير المدربين، قال غازي: "ليس عيبا تغيير المدربين بعد مرور مواجهتين، لأنه سبق للنادي أن فعلها في مرات سابقة مع عبد الغني الناصيري وفؤاد الصحابي".
وأتم رضوان غازي: "هذا لا يمنع من القول أني أتحمل مسؤولية الفشل في اختيار يونس بلحمر، الذي أقلناه مؤخرا لأنه لم يكن ملبيا لطموحاتنا، ولو واصل معنا لكانت الحصيلة أسوأ بكل تأكيد".








