سفيان رحيمي في حوار لكووورة: الشان شهادة ميلاد جديدة لي.. وأحلم بالمونديال
منعم بلمقدم
10 فبراير 202111:52
إعلان
إعلان
لعب سفيان رحيمي، لاعب الرجاء والمنتخب المغربي للمحليين، دورا كبيرًا في تتويج أسود الأطلس بكأس الشان الأخيرة في الكاميرون، حيث اختير أفضل لاعب في البطولة والهداف.
وكشف رحيمي، في حوار خاص مع كووورة عن التأثير الكبير والإيجابي الذي خلفته مساهمته موخرا في الشان ونجاحاته الباهرة فرديا وجماعيا والتي توجها باكتساحه أغلب الجوائز الفردية.
وتحدث رحيمي عن حلم الاحتراف وطموحاته رفقة الرجاء وكذلك هدفه الأسمى وهو تمثيل المنتخب المغربي الأول في مونديال 2022، مبرزا دور أسرته في هذه النجاحات.
وجاء نص الحوار كالتالي:-
هل توقعت هذه الجوائز في كأس المحليين؟
- ما توقعته قبل السفر هو أن ندافع على اللقب الذي تحصل عليه المنتخب المغربي قبل سنتين وهذا ما حدث، لأنه لم يكن أمامنا أي خيار غير التتويج بعد المجهودات التي بذلت والتحضيرات الكبيرة.
- بالنسبة للجوائز الفردية فبكل صدق لم أخطط لها وهي نتاج تعاون جماعي ومساعدة باقي زملائي اللاعبين وكل الفضل لهم رفقة المدرب.
وماذا يمثل لقب هداف البطولة والأفضل لك؟
- هي ولادة جديدة في مشواري وخصوصا المسار كلاعب دولي بطبيعة الحال، حظيت بفرصة تمثيل منتخب بلادي في بطولة كبيرة وحظيت بمتابعة هائلة، لذلك سيظل الشان الذي احتضنته الكاميرون راسخا في ذاكرتي طويلا.
- لم يكن سهلا على الإطلاق تحقيق كل هذه النجاحات، بحضور نجوم كبار من المحلي المغربي ومن منتخبات أخرى قارية مشاركة، وفي المجمل هي محطة كبيرة في مشواري وتمثل لي انعطافة هائلة بكل تأكيد.
وما هي المشاعر التي تسيطر عليك الآن؟
- لا وجود للغرور إطلاقا، بل هو السرور والسعادة، وكما قلت لك اللقب جماعي وكأس الشان تصدرت أسباب السعادة، قبل أن أتحصل على لقبي الهداف وأفضل لاعب في المسابقة.
- لن أسمح للغرور بأن ينال مني، لأنه قبل الشان تحصلت على ألقاب فردية وجماعية رفقة الرجاء ولا شيء تغير بداخلي.
وما هو هدفك المقبل بعد هذه المحطة؟
- أسعى لأن أنال فرصتي كاملة رفقة منتخب الأسود وخصوصا في مونديال قطر 2022، وأنا واثق أن منتخب الأسود بالأسماء الحالية التي يتوفر عليها يملك حظوظا وافرة للتأهل.
- المدرب وحيد خليلوزيتش، منحني فرصة التواجد في معسكر سابق وسأكون سعيدا لو حصلت على فرصة خوض المونديال.
وماذا عن مشروع احترافك مستقبلا؟
- هو مشروع مؤجل وأنا حاليا لاعب بالرجاء ووعدت بأن أواصل معه لنهاية الموسم، مصيري بيد النادي والذي لديه أفضال كبيرة علي ولن أتخذ أي خطوة دون العودة إليه.
- حلمي هو اللعب لنادٍ أوروبي كبير ورغم ذلك تركيزي كله على خدمة الرجاء فيما تبقى من الموسم، لأن هناك رهانات كبيرة تنتظره.
هل كأس محمد السادس واحدة من هذه الرهانات؟
- هذا لا شك فيه، إنها المسابقة التي لن نسمح أن تغادر المغرب، لأنها تحمل اسم الملك محمد السادس وهو اسم غالٍ علينا كمغاربة والرجاء هو الأحق بها بعد مشواره الكبير في المسابقة.
- نراهن أيضًا على الاحتفاظ بلقب الدوري واستعادة الكونفيدرالية والفوز بكأس العرش، لأجل هذا أنا مع الرجاء ولن أخذله.
وماذا عن طموحاتك الفردية محليًا؟
- أكدت مرارا أنني لا أسعى خلف الجوائز الفردية، لأن هدفي الأسمى هو تتويج الرجاء بكل البطولات التي ينافس عليها، ورغم ذلك إذا أتيحت لي فرصة المنافسة للظفر بلقب الهداف لأضيفه لخزانتي، فسأكون بكل تأكيد سعيدا بذلك.
- كما قلت مرارا، نجاحات رحيمي هي ثمرة تعاون جميع اللاعبين والمدرب وخصوصا الدعم الكبير للجماهير الرجاوية التي غمرتني بعطفها. 
إعلان
قد يعجبك أيضاً
إعلان
إعلان
إعلان
