إعلان
إعلان

​رئيس الاتحاد الدولي لليد لكووورة: لا علاقة لنا بالتجنيس .. ولم أحدد موقفي من الانتخابات

KOOORA
11 يناير 201708:05
49

تتجه أنظار محبي وعشاق كرة اليد في العالم هذه الأيام إلى فرنسا لمتابعة منافسات بطولة العالم التي تحمل الرقم 25 بمشاركة 5 منتخبات عربية هي مصر وتونس والسعودية والبحرين وقطر.

وتعد البطولة التي تستمر منافساتها حتى يوم يوم 29 يناير الحالي، التجمع الأقوى لأعظم منتخبات العالم ، ويتوقع لهذه البطولة أن تشهد مستوى فني عال.

كووورة إلتقى المسؤول الأول عن اللعبة في العالم الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد في حوار قصير حول عدد من الامور المهمة يتقدمها استعدادات فرنسا للحدث، وقضية التجنيس، ومشاكل اللعبة، والنسخ المقبلة وغيرها من الموضوعات.

دعنا نبدأ من فرنسا .. كيف ترى الاستعدادات لاستضافة هذا الحدث الكبير؟
فرنسا من الدول التي تقود اليد تنظيميا وفنيا ، ولديها خبرات كبيرة وسبق أن نظموا خلال الفترة الأخيرة بطولتي العالم عامي 2001 و2007. وحقيقة في كل مرة يبهرونا وهم دائما متجددين خاصة وأنهم يعملون منذ 5 سنوات استعداداً لهذا الحدث، وأنا  متأكد انه سيكون الاقوي من حيث الحضور الجماهير والمستوى الفني. 
?i=epa%2fhandball%2f2015-02%2f2015-02-01-04598916_epa
هناك تجربة تبدو غريبة بعض الشئ على كرة اليد بإسناد بطولة 2019 إلى ألمانيا والدنمارك .. فما الداعي للتنظيم المشترك؟
المانيا والدنمارك تقودان كرة اليد في العالم ولهم نتائج كبيرة وخبرات رائعة في التنظيم ، واعتقد أنه لن تكون هناك اية مشاكل خاصة وان الاتحاد الدولي وضع متطلباته وشروطه وهم ملزمون بتنفيذها ومن هذا المنطلق فضلنا عملهم معا.ورغم أنها التجربة الأولى لكن لا توجد أية تخوفات فهذا الأمر حدث من قبل في بطولات عديدة.

وبالنسبة للتفاصيل المتعلقة بالافتتاح والنهائي وغيرها من التفاصيل فلم يتم الاستقرار عليها بعد.

البطولة ستعود إلى مصر عام 2021 .. فكيف ترون هذا القرار؟
مصر لديها خبرات كبيرة، وسبق أن نظمت البطولة عام 1999 إضافة إلى تنظيم نسختين من بطولات الشباب. في الواقع مصر عندها منشآت لا تقل عن اوروبا وهي غنية بالخبرات الكفاءات والافكار الي جانب ان منتخب مصر لو تم اعاداده سيكون له قيمة كبيرة. 
?i=epa%2fhandball%2f2017-01%2f2017-01-10-05709062_epa
شهدت الفترة الأخيرة تغيرات كبيرة في ميزان القوى باللعبة فما السبب؟
بالفعل هناك تغير قوى في خريطة كرة اليد العالمية، فالجميع يعلم أن اللعبة أوروبية في الأساس وتعد اللعبة الشعبية الثانية هناك، لكن خلال الفترة التي شرفنا فيها بتولي رئاسة الاتحاد الدولي، حرصنا على جعلها لعبة عالمية من خلال الاهتمام باللعبة في الامريكتين واسيا وافريقيا. وحقيقة المستويات لم تصبح بعيدة بين الفرق ، ففي السابق فرنسا كانت تواجه  مصر على سبيل المثال والنتيجة معروفة مسبقا، لكن الآن من الصعب التكهن بالفائز. 

هذا لا ينفي تراجع مستوى بعض المنتخبات الكبيرة ومنها السويد ابطال العالم في السابق، لكني اعتقد أنها فترة ستمر ويعودوا لسابق عهدهم.

تم إدخال العديد من التعديلات على اللعبة في أولمبياد ريو .. فكيف تقيمون هذه التعديلات؟
في الحقيقة تعديل قوانين اللعبة يمر بدراسات واجراءات كثيرة ، في البداية قمنا بعمل تقييم واحصائيات خلال بطولات العالم ، ثم جمعنا مقترحات من جميع عناصر اللعبة وعقدنا اجتماعات موسعة تلقينا خلالها  25 اقتراحا ركزنا على 5 منهم  فقط لزيادة جاذبية اللعبة. قمنا بعد ذلك بتطبيق وتجربة هذه المواد علي بطولات  الناشئين والشباب، وبعد نجاحها طبقناها مؤخرا في أولمبياد ريو. لم نتوقف عند هذا الحد بل قمنا بعمل استفتاء حول هذه المواد وجاءت النتائج جيدة للغاية في صالح التعديل.

أثيرت قضية التجنيس بشكل كبير عقب مونديال قطر 2015، وأعيد فتح الملف عقب اولمبياد ريو .. فما تعليقكم على هذه القضية؟
التجنيس ليس خاص بنا كمجلس إدارة للاتحاد الدولي لكرة اليد، هذا أمر خاص بالجمعيات العمومية، فنحن نتبع المنهج الاولمبي في العمل ثم الجمعيات العمومية. لدينا بالاتحاد 204 دولة وأي عضو له حق التقدم بإقتراح لمناقشته وإتخاذ القرار بشأنه سواء بالرفض أو بالقبول بناء على التصويت.

هذا هو ما تم اتباعه مع قرار التجنيس الذي تم إتخاذه بموافقة الاغلبية بالجمعية العمومية.
?i=epa%2fhandball%2f2017-01%2f2017-01-10-05709068_epa
في رأي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد .. ما هي أهم المشاكل التي تواجه اللعبة؟
عندنا مشكلتين، الاولى خاصة بالمادة اللاصقة التي يستخدمها اللاعبون في ايديهم نظرا لانها بها مواد كيماوية تضر اللاعبين كما تؤدي إلى اتساخ الكرة ذاتها وأرضية الملعب، والثانية خاصة بخطورة اللعب على الملعب وهو مبتل وهو امر يستوجب ضرورة إيقاف اللعب مرات كثيرة.

فيما يتعلق بمشكلة الكرة فنحن نتعاون مع الشركة المنتجة للكرات من أجل إنتاج كرة جديدة لا تحتاج إلى استخدام هذه المادة اللاصقة، كما أننا نتعاون معها ايضا لحل مشكلة الأرضية من خلال إنتاج أحذية خاصة تحل مشكلة سقوط اللاعبين، وفي نفسي الوقت نتعاون مع شركات الارضيات لحل هذه المشكلة.

نعود لمصر ولكن هذه المرة مع المنتخب .. ما السبب وراء تذبذب الأداء؟
تذبذب مستوى كرة اليد في مصر يتوقف على الاعداد والادارة ..والادارة التي سبقت إدارة خالد حمودة الحالية دمرت اللعبة وأطاحت بالكثير من المشاريع المهمة وكما تعلم فإن الهدم سهل والبناء صعب. لكن حقيقة الإدارة الحالية تعمل بشكل جيد لكن النتائج الايجابية لا تظهر سريعا. 

سؤال أخير .. ماذا عن قراركم بخوض الانتخابات مجددا؟
لا زال أمامنا سنة كاملة على الانتخابات القادمة، لكني حتى الآن لم أحدد موقفي. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان