هجمات باريس تؤخر معسكر منتخب الجزائر لكرة اليد بسلوفينيا

تسببت تداعيات هجمات باريس في تأخير معسكر المنتخب الجزائري لكرة اليد للرجال، الذي كان من المقرر إقامته بسلوفينيا في الفترة من الثامن إلى 19 كانون أول/ديسمبر الحالي، استعدادا لمشاركته في النسخة الثانية والعشرين لبطولة أمم أفريقيا المقررة بالقاهرة مطلع العام المقبل.

وذكر الاتحاد الجزائري لليد في بيان له الخميس، أن معسكر سلوفينيا سيقام في الفترة من الخامس إلى 16 كانون ثان/يناير المقبل، أي قبل أربعة أيام من انطلاق البطولة الأفريقية، موضحا أن سبب إرجاءه يعود إلى التأخر في استخراج تاشيرة الدخول إلى سلوفينيا بسبب الأجواء التي تعيشها أوروبا جراء تداعيات هجمات باريس وانعكاساتها على مدة معالجة ملفات منح التاشيرات.

وأوضحت مصادر أخرى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن سفارة النمسا التي ترعى مصالح سلوفينيا في الجزائر اشترطت من الاتحاد الجزائري تسليم ملف الفريق كاملا لوزارة الخارجية حتى تستخرج تأشيرات الدخول إلى سلوفينيا لكل أعضاء الوفد، وهو ما تسبب بالنهاية في عدم إجراء المعسكر في موعده.

وكشف الاتحاد أن المنتخب الجزائري سيقيم معسكرا إعداديا في صربيا من 20 إلى 31 كانون أول/ديسمبر الحالي يحضره اللاعبون المحترفون.

وأوقعت القرعة الجزائر (حاملة اللقب) في المجموعة الأولى بجانب منتخبات مصر والمغرب والجابون ونيجيريا والكاميرون، فيما تتشكل المجموعة الثانية من منتخبات تونس وكينيا والكونغو الديمقراطية وليبيا والكونغو وأنجولا.