
يفتتح منتخب تونس لكرة اليد يوم الإثنين المقبل مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 بملاقاة فرنسا.
"كووورة" حرص على إجراء حوارا مع المدير الفني لنسور قرطاج حافظ الزوابي قبل السفر إلى ريو وجاء كالآتي:-
كيف تقيم التحضيرات استعدادا للأولمبياد؟
ـ التحضيرات كانت على مستوى الحدث وعلى امتداد شهر ونصف قمنا بعديد المعسكرات المحلية والخارجية كما خضنا عديد المواجهات الودية مع منتخبات كبيرة مثل ألمانيا وسلوفينيا وأنهينا المواجهات الودية في تونس بملاقاة اليونان في مناسبتين ويمكن القول إن منتخبنا جاهز للمشاركة في الأولمبياد.
ما رأيك في المشاكل التي بدأت بإضراب اللاعبين بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية وصولا إلى مغادرة لاعبين للمعسكر؟
ـ هذا صحيح لقد حدثت في الأيام الأخيرة من التحضيرات مشاكل لم نتمن أن تحدث حتى لا تفقد المجموعة تركيزها، بالنسبة للمشاكل المالية تمّ حلّها في الوقت المناسب أما اللاعبين عبد الحق بن صالح ومصباح الصانعي فقد فضلا المغادرة وعدم المشاركة في رحلة ريو.
بشأن عبد الحق بن صالح لقد ذكر بأنك طردته من مقر المعسكر ولم يغادر من تلقاء نفسه؟
ـ هذا ليس صحيحا وكل الكلام الذي قاله عني وعن زملائه في المنتخب لا أساس له من الصحة بل كله تجني على المجموعة.
عبد الحق بن صالح مشكلته أنه رفض أن يكون اللاعب رقم 15 والاحتياطي للمنتخب فتصرف بشكل لا يليق بلاعب دولي.
ولماذا رفض محترف الجيش القطري مصباح الصانعي المشاركة في الأولمبياد؟
ـ إذا كان موقف عبد الحق بن صالح مفهوما فإن ما قام به مصباح الصانعي يبقى إلى اليوم لغزا محيّرا بالنسبة لي ولم أفهم ما دهاه ولماذا غادر المعسكر قبل يومين من سفرنا إلى مدينة ريو رافضا المشاركة في الأولمبياد.
ألا تعتقد أن مثل هذه المشاكل قد تؤثر على أداء منتخب تونس لليد في ألعاب ريو؟
ـ الأكيد أن ما حدث في الأيام الأخيرة من مشاكل أدخل البلبلة في صفوف المنتخب وقد يؤثر ذلك على مشاركة منتخبنا في الأولمبياد لكن حاولنا أن نتغلب على هذه الوضعية ونحاول التركيز على المباراة الأولى التي ستجمعنا بفرنسا والتي أراها هامة جدا لباقي المشوار .
كنت أتمنى ألا تحصل مثل هذه المشاكل لأن المتضرر فيها بدرجة أولى هو منتخب تونس وانا أتساءل لماذا تحصل مثل هذه المشاكل قبل أيام قليلة من انطلاق الأولمبياد؟
بعد ان استنجدت بلاعبين لتعويض بن صالح والصانعي، من سيكون اللاعب رقم 15 والاحتياطي؟
ـ اتفقنا على أن يكون خالد الحاج يوسف ضمن مجموعة الــ14 لاعبا التي ستشارك في الدورة فيما سيكون محمد علي بحر اللاعب رقم 15 والاحتياطي والأمل كل الامل أن تكون لدينا القوة لتخطي كل هذه المشاكل.
كيف ترى حظوظ منتخب تونس في الأولمبياد؟
لابد أن نعترف بأن المهمة صعبة وصعبة جدا باعتبار وأن القرعة وضعتنا في مجموعة حديدية إلى جانب فرنسا والدنمارك وقطر والأرجنتين وكرواتيا لكن علينا أن ندافع عن حظوظنا بكل شراسة لتحقيق الهدف المنشود وهو التأهل إلى الدور الثاني.
كما سبق وأن ذكرت فإن مباراتنا الأولى ضد فرنسا ستكون مفتاح النجاح في باقي المشوار بالنسبة إلينا وأنا رغم كل ما حدث فإنني متفائل وبحول الله سنشرف كرة اليد التونسية وسنكون في مستوى تطلعات الجماهير التونسية.




