مدرب تونس لليد يكشف أسباب الفشل في ريو

أكد حافظ الزوابي، مدرب المنتخب التونسي لكرة اليد، أن فشل المنتخب، في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو "ريو 2016"، يعود بالأساس إلى النقص الكبير، في صفوف الفريق، خاصة بعد انسحاب عبدالحق بن صالح، ومصباح الصانعي، من الفريق قبل الدورة مباشرة.

وقال الزوابي، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأربعاء: "لو كنت أعلم أن بن صالح، والصانعي سينسحبان في الأيام الأخيرة، من التحضيرات للدورة، لكنت اخترت قائمة مغايرة"، مشيرًا إلى أنه لا يعلم حتى الآن سبب مغادرتهما معسكر المنتخب، موضحًا أن "ملف اللاعبين أصبح في يد اللجنة التأديبية بالاتحاد التونسي".

وأضاف: "بعد الانسحابات، توجهنا إلى البرازيل، وكلنا أمل لتحقيق نتائج طيبة، خاصة وأننا قمنا بتحضيرات جيدة، وأجرينا العديد من المعسكرات في تونس، وخارجها، كما أن اللاعبين، كانت لديهم رغبة في تشريف الراية التونسية، الا أنهم تأثروا ذهنيًا ونفسانيا بالحملة التي وجهت ضدهم على مواقع التواصل الاجتماعي، للدرجة التي وصفهم فيها البعض، بالخونة".

وأشار إلى أن نسور قرطاج، تعرضوا للعديد من الإصابات، خاصة في خط الدفاع، في مباراة الدنمارك، بعد المباراة البطولية والكبيرة التي قدموها أمام فرنسا، البطل الأولمبي والعالمي، الذي فاز بالمواجهة بصعوبة وبفارق هدفين فقط، مؤكدًا أن إصابة وائل جلوز، وعصام تاج، زادت من آلام المنتخب.

وتابع: علينا الآن أن نطوي صفحة أولمبياد ريو، وننظر للمستقبل، لنبدأ الإعداد إلى بطولة العالم، في فرنسا، يناير/كانون الثاني المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم إعداد برنامج قوي.

وأشار إلى أن المنتخب التونسي، ستبقى أبوابه مفتوحة، أمام كل اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة.

من جانبه، عبر عصام تاج، قائد المنتخب، ولاعب الجيش القطري، عن استيائه من الانتقادات اللاذعة وغير الموضوعية الموجهة للجهاز الفني، واللاعبين، وأيضا للاتحاد التونسي للعبة.

وقال تاج: "كل اللاعبين  بذلوا كل ما في وسعهم من أجل تشريف تونس، لكن للأسف النتائج كانت دون المأمول، والمؤسف حقّا أن الكل كان ضد الاتحاد التونسي، وضد الجهاز الفني، وضد اللاعبين".

وحمّل تاج، كلا من مصباح الصانعي، وعبدالحق بن صالح، مسؤولية فشل منتخب تونس لليد، في أولمبياد ريو؛ بسبب مغادرتهما للمعسكر الأخير بصفة مفاجئة، ما أثر على تحضيرات نسور قرطاج.