
لم يكن بالأمر الغريب على اتحاد كرة القدم البحريني، بعمل احتفالية وتكريم للمنتخب الأول بعد ضمان التأهل لنهائيات كأس أمم آسيا، هذا الأمر اعتاده الشارع الرياضي البحريني منذ أن كان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً لاتحاد الكرة البحريني، وواصل الاتحاد هذا النهج تحت قيادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.
ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت أصوات تطالب بما هو غير منطقي؛ بانتقاص هذا الإنجاز لعدم تكريم لاعبي منتخب كرة اليد لإنجازاتهم المستحقة.
معتبرين إنجازات منتخب كرة اليد تفوق إنجازات منتخب كرة القدم، وبالأخص بعد حصول منتخب اليد البحريني على المركز السابع في الأولمبياد الأخير، بالإضافة التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة اليد لمرات متتالية.
هذه الأمور لا يستطيع إنكارها أي رياضي، وبكل تأكيد منتخب كرة اليد قام بتشريف اسم مملكة البحرين بشكل لائق من خلال إنجازات اللاعبين الفردية والجماعية، بشهادة جميع المهتمين بكرة اليد حول العالم.
وهذه الإنجازات تستحق التكريم بكل تأكيد، ولكن لا دخل لاتحاد كرة القدم في هذا التقصير، والملام الأول فيها اتحاد كرة اليد الذي يعترف ويقدر إنجازات منتخب كرة اليد ولكن دون تكريم لائق كما تفعل باقي الاتحادات.
اتحاد كرة القدم قام بفعل الصواب بغض النظر عن فارق الإنجازات التي تقدمها الألعاب الرياضية الأخرى، وواجب على اتحاد كرة اليد أن يحذو حذوهم.
كلمات أخيرة..
* التأهل لكأس أمم آسيا لكرة القدم لست مرات متتالية إنجاز غير مسبوق، يستحق التكريم.
* لا تجعلوا الشارع الرياضي ينتقص من حق لاعبي رياضة معينة بسبب تقصير إدارات لا تقوم بواجبها على أكمل وجه.
* جعفر عبد القادر على رأس قائمة طويلة من لاعبي كرة اليد يستحقون التكريم على إنجازاتهم الخالدة وخدمتهم الطويلة للمنتخب، ولا زالوا ينتظرون هذا التكريم.
قد يعجبك أيضاً



