
لم يكن قرار انسحاب النادي الأهلي المصري من بطولة كأس العالم للأندية في قطر المقررة خلال شهر أغسطس/آب المقبل مفاجأة للمتابعين فمنذ توتر العلاقات السياسية بين مصر وقطر مؤخرًا والكثيرون تكهنوا بأن الأهلي لن يخوض البطولة العالمية بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وشهدت الأيام الماضية بعض الاتصالات والكواليس التي أدت في النهاية لانسحاب النادي الأهلي من المونديال على رأسها الاتصال الهاتفي الذي جمع بين المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والمهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي الذي كان متواجدًا في المملكة العربية السعودية لأداء العمرة.
واستطلع الوزير رأي طاهر بخصوص المشاركة في مونديال اليد الذي سيقام في قطر بعد القرارات السياسية الأخيرة، ووعد طاهر بحسم الملف بعد التعرف على العقوبات التي سيتم توقيعها ضد الأحمر حال انسحابه واتخاذ القرار النهائي قبل نهاية شهر يونيو/حزيران الجاري.
وقال خالد عبد العزيز في حوار سابق لـ"كووورة" إن الوزارة لم تتدخل للضغط على الأهلي للانسحاب من مونديال اليد ولكنها تقوم بالتنسيق معه وفي النهاية أي مؤسسة تتخذ قرار عليها أن تتحمل تبعاته وعواقبه.
وعقد طاهر اجتماعًا على هامش زيارة سرية قام بها إلى سويسرا مع الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لليد للتعرف على عقوبات النادي الأهلي حال انسحابه.
وبمجرد عودة طاهر إلى القاهرة أعلن قرار النادي الأهلي بالانسحاب وعدم خوض البطولة وهو الأمر الذي تسبب في غضب بعض أعضاء مجلس الإدارة مثل مروان هشام عضو المجلس الذي كان يطالب بتأجيل القرار لحين اتضاح الرؤية السياسية.
قد يعجبك أيضاً



