كووورة يستعرض أبرز أسباب تأهل يد البحرين إلى المونديال

جاء تأهل منتخب البحرين لكرة اليد، إلى الدور نصف النهائي، للبطولة الآسيوية المقامة حاليا في السعودية، بمثابة الإنجاز التاريخي الذي يضاف إلى رصيده، خصوصا أنه تأهل إلى كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه.

ففي المباراة الأخيرة في الدور الرئيسي للمنتخب البحريني أمام إيران، لم تكن الترشيحات منصبة نحو تحقيق البحرين الفوز في ظل الفوارق البدنية الكبيرة بين الجانبين، لكنه تمكن من تحقيق الفوز بفارق 10 أهداف بنتيجة (36-26).

ويرصد كووورة في السطور التالية أبرز الأسباب التي قادت البحرين إلى المونديال.

يعرف عن المنتخب البحريني الروح القتالية العالية التي يمتع بها اللاعبون، حتى لقب بـ "المحاربين"، نظرا لقتاله داخل الملعب، وهو ما كان واضحا تماما في لقاء إيران، حيث أسفرت هذه الروح عن الفوز على أحد أكبر المنتخبات الآسيوية.

وساهمت القراءة المميزة من مدرب المنتخب البحريني، الآيسلندي آرون كريستانسون، في تحقيق هذا الفوز، حيث كان تدخله سريعا في مجريات المباراة.

وأجرى آرون أول تغييراته بعد مرور ثوانٍ معدودة، بإشراك علي عبد القادر وإخراج محمد ميرزا، قبل أن يواصل قراءة اللقاء بشكل مميز ويسيطر على مجريات المباريات ويسيرها حسب ما يشاء.

واعتمد آرون على العديد من الاختراقات، حيث استطاع أن يجعل الأجنحة تعمل بشكل مميز في الجهتين اليمنى واليسرى، حتى استطاع أن يخترق دفاع المنتخب الإيراني بشكل مميز.

وتميز أحمد جلال بالجهة اليسرى ومهدي سعد الجهة اليمنى، إضافة إلى التصويبات الخارجية من قائد المنتخب حسين الصياد.

شكل الدعم الجماهيري عاملا مهما في حصول اللاعبين على دفعة معنوية عالية، حيث حظى المنتخب البحريني بدعم جماهيري حرص على الحضور لدعم بلاده.