أوضح كريم هلالي الأسباب التي دفعته للترشح لرئاسة انتخابات اتحاد كرة اليد التونسي، التي ستجرى يوم 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بقائمة تضم 14 عضوا.
وقال هلالي، في مؤتمر صحفي، اليوم، الثلاثاء، "إن كرة اليد التونسية تمر بوضعية صعبة، وبدأت تقترب من نفق مسدود، لذلك قررت الترشح والمنافسة على رئاسة الاتحاد حتى أنقذها صحبة بقية الأعضاء الذين اخترتهم".
وأضاف "تأكد لدى كل المتابعين لكرة اليد التونسية أن الاتحاد التونسي الحالي لا يمكنه أن يواصل لمدة نيابية جديدة لأنه سببا رئيسا في وصول اللعبة إلى نفق مسدود، فكرة اليد تعيش مشاكل كبيرة والمتسبب فيها هو الاتحاد التونسي، الذي لا يمكنه المواصلة إذا أردنا فعلا إنقاذ هذه اللعبة".
كما أعطى كريم هلالي خلال المؤتمر الصحفي لمحة حول برنامجه الانتخابي الذي تضمن 5 محاور، هي
هيكلة شاملة للإدارة الفنية صلب الاتحاد، وتطوير البنية الأساسية لكرة اليد، وتطوير هياكل الاتحاد، ومواصلة تطوير قطاع التحكيم، وتنمية الموارد المالية للاتحاد والأندية.

وتولى هلالي مهمة تقديم الأعضاء الذين سيكونون إلى جانبه في الانتخابات، وهم محسن جبارة، وليلى زراع، واللاعب الدولي السابق الصحبي بن عزيزة، وعادل عثمان، ومحمد القنت، وجمال عياد، ومحمد ببّو، والياس الغرياني، والدكتورة منيرة اللومي بن فضلون، وطارق زواري، وطارق الصيّادي، ونوفل الخنيسي، وسامي حمرون.