رئيس اتحاد اليد يكشف لكووورة حقيقة إقالة مدرب المنتخب

نفى مراد المستيري، رئيس الاتحاد التونسي لكرة اليد، ما تردد عن اتجاه الاتحاد للإطاحة بمدرب المنتخب الأول للرجال، حافظ الزوابي، قبل أسابيع على المشاركة في مونديال فرنسا، الشهر المقبل.

وأكد المستيري، في حوار مع كووورة، أنه هذه التقارير، عارية تمامًا عن الصحة، مؤكدًا أنه لا يعقل إقالة المدرب قبل أسابيع على انطلاق المونديال.

وكشف رئيس الاتحاد، عن العديد من الأمور المتعلقة بكرة اليد التونسية، في الحوار الذي جاء على النحو التالي:

هل تفكرون في إعفاء المدرب الزوابي من مهامه؟

غيرصحيح، وغير مطروح بالمرة. كل ما قيل حول الموضوع مجرد إشاعات. صراحة أقول من غير المعقول أنه قبل 3 أسابيع من بطولة العالم لكرة اليد، نُروِّج لمثل هذه الإشاعات، التي من شأنها الإضرار بالمنتخب.

الزوابي، باقٍ على رأس الجهاز الفني للمنتخب، وهو من سيقود نسور قرطاج، في مونديال فرنسا، الشهر المقبل، وسيكون إلى جانبه المدرب المساعد محمد علي الصغير، والمعد البدني المنصف الشريف.

حمّلنا في الاتحاد، المسئولية كاملة للمدرب، في قيادة المنتخب بالمونديال، وبعد البطولة، سيتم تقييم المشاركة والعمل الذي قام به الجهاز الفني لاتخاذ القرارات المناسبة على ضوء الحصيلة بالبطولة.

أصدرتم عفوًا عن بعض اللاعبين لتمكينهم من تعزيز صفوف المنتخب بالمونديال. لكن هذه الأسماء لم تعد لصفوف الفريق. ما تعليقكم؟

الاتحاد، اتخذ قرارًا جريئًا بالعفو الشامل على كل اللاعبين؛ لتسهيل المهمة أمام مدرب المنتخب، لدعوة أي لاعب يرى فيه القدرة على تقديم الإضافة للمجموعة، على غرار عبد الحق بن صالح، ومحمود الغربي.

لكننا لا دخل لنا في الاتحاد، باختيارات المدرب، الذي بدوه هو المسئول عن اختياراته، وأحب التأكيد أنه لا يوجد أي مسئول بالاتحاد، أثَّر على المدرب في اختياراته، وكان له مطلق الحرية في عمله.

مدرب المنتخب، من حقه أن يجري أي تعديل على قائمة اللاعبين، خلال فترة التحضيرات، لكن صراحة كرئيس للاتحاد، لم أحبّذ الطريقة التي تمّ التعامل بها مع الجزيري.

كان من المفروض على المدرب حافظ الزوابي، أن يتصل بنفسه باللاعب قبل انطلاق معسكر الحمامات، ويخبره أنه لن يكون مع المجموعة، لكن للأسف حصل ما لم نكن نتمناه.

الهدف الأول، والأساسي، هو التأهل للدور الثاني، وتحقيق مشاركة طيبة من أجل تحسين ترتيبنا العالمي.

ونحن لدينا في فرنسا جالية تونسية كبيرة، لذلك نحن مطالبون بأن نكون  في مستوى تطلعات هذه الجماهير، وتمثيل كرة اليد التونسية، أحسن تمثيل على مستوى النتائج، وأيضا على مستوى الانضباط.

بالفعل حقق منتخب السيدات، نتيجة إيجابية في أنجولا، وكذَّب كل التكهنات السبقة بالرغم من انه كان منقوصًا من أبرز اللاعبات لأسباب مختلفة، وهنا لا بد من تقديم شكر كبير لهذا المنتخب الشاب.

وبخصوص المدرب الجديد، نحن الآن بصدد التفاوض مع عدد من المدربين في تونس، ومن الخارج، وسنعلن قريبًا عن هوية المنتخب، الذي تنتظره مشاركة هامة في ألمانيا.

طبعا اتخذنا كل الإجراءات اللازمة التي تقتضيها القوانين، وبعد أن راسلنا وزارة الرياضة، وأعلمناها بحيثيات ملف اللاعبة، وجهنا مراسلة للاتحاد الدولي للعبة، ومن المتوقع حرمانها من اللعب لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى ذلك فإن العقوبة ستطال فريقها المجري.