
تتمتع كرة اليد باهتمام جماهيري كبير في مصر، منذ حقبة التسعينات، لما شهدته هذه الفترة من إنجازات عديدة على مختلف الأصعدة.
وسجل الجيل الذهبي لكرة اليد المصرية، اسمه بأحرف من نور في تاريخ اللعبة، لما حققه من بطولات على المستوى العربي والقاري والدولي.
ويستعرض كووورة، ضمن سلسلة "رحلة جيل"، نجاحات منتخب مصر لليد، خلال تسعينات القرن الماضي.
تشكيلة استثنائية
ضم منتخب مصر لليد خلال التسعينات، عددا من النجوم الذين بدأت مسيرتهم بمنتخب الشباب، وجاء على رأسهم: "خالد العوضى، محمود حسين، حمادة الروبى، أشرف عواض، حازم عواض، جوهر نبيل، شريف مؤمن، مروان رجب، مجدي أبو المجد، عمر الجيوشي، حمادة النقيب، أيمن صلاح".
وانضم للجيل الذهبي نجوم آخرون، استمروا حتى بداية الألفية الجديدة، وهم: "صابر حسين، حسين زكي، هاني الفخراني، أحمد العطار".
رحلة تاريخية
وكانت بداية إنجازات هذا الجيل عام 1993 مع منتخب الشباب، تحت قيادة المدرب الراحل جمال شمس، بالحصول على لقب كأس العالم للشباب، في إنجاز غير مسبوق لهذه الفئة العمرية.
وبعد البطولة، صار لاعبو منتخب الشباب نواة للمنتخب الأول، الذي حصد العديد من البطولات، واستحق أن يكون واحدا من العظماء العشرة باللعبة عالميا.
وحصل المنتخب على لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية 3 مرات، نسخ "1991، 1992، و2000"، فيما حققوا البرونزية في أعوام "1994، 1996، 1998".
وحقق المنتخب المركز الأول في دورة الألعاب العربية، أعوام "1992، 1997، 1999".
كما حقق لقب دورة الألعاب الإفريقية، عامي "1991، 1995"، وحصل على الميدالية الفضية عام 1999.
بالإضافة إلى إحراز المركز الثاني بدورة ألعاب البحر المتوسط نسخة عام 1991، والمركز الرابع نسخة عام 1993، والسادس نسخة عام 1996.
وحقق المنتخب المركز السادس في نسختي المونديال "1995، و1997"، والمركز السابع عام 1999، ثم أفضل إنجاز لمصر في تاريخ المونديال، هو تحقيق المركز الرابع عام 2001.
وعلى المستوى الأولمبي، حقق هذا الجيل المركز السادس في أولمبياد 1996، والمركز السابع في نسخة عام 2000.

وبعد اعتزال أغلب هذا الجيل، عانت كرة اليد المصرية طويلا على المستوى العالمي، حيث لم تستطع
إحراز أي مركز ضمن العشرة الأوائل بالمونديال حتى عام 2019، حين احتل الفراعنة المركز الثامن.



