
بات المنتخب التونسي قريبا من التأهل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد، للسيدات، المقامة في أنجولا، وأيضا إلى كأس العالم للعبة، رغم خسارته مباراة الدور نصف النهائي أمام نظيره السنغالي اليوم، الإثنين، بنتيجة 20-26، وذلك بسبب مشاركة لاعبة سنغالية بشكل غير شرعي.
وأعلن الاتحاد التونسي لكرة اليد بعد المباراة أن رئيس البعثة إلى أنجولا وعضو مجلس إدارة الاتحاد، معاذ بن زايد، قدم احتجاجا رسميا إلى الاتحاد القاري للعبة، على مشاركة اللاعبة كامارا دونجو، صاحبة القميص رقم 7، مع المنتخب السنغالي، رغم مشاركتها مع منتخب فرنسا في بطولة العالم، التي جرت في كرواتيا عام 2014.
وأشار بن زايد، في الاحتجاج، إلى أن دونجو لعبت 5 مباريات مع فرنسا في بطولة العالم، أمام البرتغال، واليابان، والسويد، والكونغو الديمقراطية، والدنمارك، مرفقا تواريخ إقامة هذه المباريات.
واستند بن زايد إلى أن لوائح الاتحاد الدولي للعبة تنص على أن "اللاعب (أو اللاعبة) المشارك في مسابقة رسمية مع منتخب بلاده يجب عليه أن يحمل جنسية هذا البلد، مع عدم مشاركة اللاعب مع منتخب آخر بعد مدة تتجاوز 3 سنوات في بطولة رسمية، والبطولات الرسمية إما تكون دورة مؤهلة لبطولة قارية، أو بطولة قارية، أو دورة مؤهلة لبطولة العالم، أو بطولة العالم أو الألعاب الأولمبية".
كما تنص اللوائح على إقصاء كل فريق يشرك لاعب أو لاعبة بشكل غير قانوني".
وتقام المباراة النهائية للبطولة بعد غدٍ، الأربعاء، علما بأن مباراة نصف النهائي الأخرى تجمع بين الكاميرون وأنجولا في وقت لاحق من اليوم.



