Reutersأثار قرار مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد، برئاسة الدكتور خالد حمودة، اليوم السبت، بتجديد الثقة في مروان رجب، المدير الفني للمنتخب الأول للرجال، جدلًا واسعًا في أوساط اللعبة.
ووافق المجلس، في اجتماعه خلال الساعات الماضية، على استمرار مروان في منصبه، واعتماد خطة الإعداد لبطولة كأس أمم إفريقيا 2018 بالجابون.
كما وافق المجلس على اعتذار خالد فتحي، مساعد المدرب للمنتخب الأول للرجال، وتعيين محمد أحمد خلفًا له، بجانب خوض منتخب الفراعنة مباراتين وديتين مع منتخب البحرين في أكتوبر/تشرين أول المقبل.
وترددت أنباء حول انقسام مسؤولي الاتحاد بخصوص تجديد عقد مروان رجب، لكن رئيس الاتحاد أكد، في تصريحات خاصة لـ"كووورة"، أن القرار "جاء بالإجماع".
وأضاف: "مندهش من أنباء الانقسام حول استمرار مروان، التصويت لم يستغرق سوى دقائق، والجميع مقتنع بأن مروان المدرب المناسب لمنتخب مصر، بعدما صنع جيلًا جديدًا وحقق نتائجًا طيبة".
في المقابل، اتهم البعض رئيس الاتحاد بـ"مجاملة" مروان، في ظل علاقتهما القوية، خاصةً أنهما من أبناء محافظة واحدة (الإسكندرية)، بينما ذهب البعض الآخر إلى أن مروان "لن يحقق الفائدة الفنية في حال استمراره مع المنتخب".
ومن جانبه، قال خالد العوضي، مدير فريق الأهلي لكرة اليد، في تصريحات لـ"كووورة"، إن "مروان حصل على فرصته في الفترة الماضية وحقق نتائجًا جيدة، لكنه لم يستطع تطويرها للأفضل".
وأضاف: "منتخب اليد لعب مع مروان بطولتي إفريقيا، وكأس العالم مرتين، وأولمبياد ريو دي جانيرو، ونتائجنا لا تتحسن، بل شبه ثابتة، وبالتالي علينا منح الفرصة لوجه جديد".
ويرى أيمن صلاح، المدير الفني للزمالك، ذات الرأي، حيث قال لـ"كووورة" إن من الأفضل بالنسبة للمنتخب تجديد الدماء بمدرب آخر.
وتابع: "لدينا مدربون مميزون في مصر، وهناك مدربون أجانب جيدون بمبالغ جيدة، وبالتالي بالإمكان تجديد الدماء".
قد يعجبك أيضاً



