
قدمت عدة أندية في سوريا، اعتراضها على قرار الاتحاد الدولي لكرة اليد، بإعادة الاتحاد المحلي السابق، المنحل بقرار من الاتحاد الرياضي العام، وأكدت الأندية انسحابها من كل المسابقات التي تشرف عليها اللجنة المؤقتة المكلفة من الاتحاد الدولي.
وكان الاتحاد الدولي لكرة اليد، وجه خطابًا شديد اللهجة للجنة الأولمبية السورية، بسبب قرارها بحل الاتحاد وتشكيل اتحاد جديد، وقرر الاتحاد الدولي تشكيل لجنة مؤقتة تدير الاتحاد تضم 3 أعضاء من الاتحاد المنحل، وهم محمد غازي وبشار رضوان وبلال عبد الله.
بدورها وافقت اللجنة الأولمبية السورية التي يرأسها فراس معلا، على اللجنة المؤقتة المشكلة من الاتحاد الدولي، خوفاً من أي عقوبات دولية أو تجميد لأنشطة اليد السورية.
وأكدت الأندية المعترضة والمنسحبة من البطولات المحلية، أن الاتحاد الدولي يتحمل مسؤولية قراره بإعادة 3 أعضاء من الاتحاد المنحل، وهم مستبعدين بقرار جماعي من الجمعية العمومية للاتحاد السوري لكرة اليد.
ويأتي قرار الأندية السورية، للضغط على الاتحاد الدولي للتراجع عن قراره.









