النقيب في حوار لكووورة: لا قلق على الفراعنة بمونديال اليد

هو واحد من أساطير حراسة المرمى وكرة اليد المصرية بل والعالمية، فقد كان يوما ما عميد لاعبي العالم بعدما شارك فى 11 من بطولات العالم.

كما حصل على المركز الثالث فى ترتيب الحراس فى أولمبياد 2008، قبل أن يقرر ترك معشوقته ويتحول إلى صانع للنجوم من خارج الخطوط.

أيقونة حراسة كرة اليد المصرية حمادة النقيب، اتجه بعد الاعتزال إلى عالم التدريب بعدما عانق المجد في العديد من المرات كان أبرزها حينما قاد الفراعنة لاحتلال المركز الرابع ببطولة العالم في فرنسا عام 2001.

ولعب النقيب للعديد من الأندية أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي والجيش والريان القطريين وسبورتنج والأوليمبي المصريين.

كما حصد مع الأهلي المصري حينما لعب له معارًا، المركز الثاني ببطولة العالم للأندية "سوبر جلوب" عام 2007.

اعتزل النقيب اللعب في مايو/ أيار 2016 ثم عمل رفقة المنتخب المصري كمدرب لحراس المرمى وقادهم في أولمبياد ريو دي جانيرو. 

ومنذ أيام قليلة اتخذ مسؤولو الاتحاد المصري قرارًا بتعيينه في منصب مدرب حراس مرمى المنتخب المصري في بطولة العالم رقم 28 المقبلة التي تستضيفها بولندا والسويد بين 11 و29 يناير/ كانون الثاني المقبل.

كووورة أجرى هذا الحوار مع الأسطورة حمادةا النقيب، للتعرف على آخر استعدادات المنتخب المصري للمونديال وجاهزية الفراعنة.

ما رأيك في مجموعة مصر بالمونديال؟

بالطبع المجموعة جيدة ومتوسطة المستوى ففرصنا في الصعود منها كبيرة للغاية حيث سنلعب مع كرواتيا ثم المغرب وأخيرًا مع أمريكا وهي لقاءات متدرجة من الأصعب إلى الأسهل، ومن المؤكد أن مواجهة كرواتيا ستكون هي الأعنف والأقوى كما أنها ستكون بوابة صعودنا إلى ربع النهائي حيث أنها ستمهد لنا الطريق لتصدر المجموعة قبل الانضمام لمجموعة بطل العالم المنتخب الدنماركي في الدور الرئيسي.

هل المنتخب المصري قادر على تجاوز عقبة كرواتيا في الافتتاح؟

المنتخب المصري أصبح واحدًا من أقوى المنتخبات على مستوى العالم والدليل على ذلك أننا كنا منافسًا شرسًا لبطل العالم في آخر مونديال، كما أن أفضل منتخبات العالم تتهافت على اللعب معنا وهو ما تجسد في مشوار إعدادنا للبطولة حيث سنلعب مع منتخبات "رومانيا - الجزائر - سلوفاكيا" في الدورة الدولية في رومانيا (27 - 30) ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ثم سنحط الرحال في فرنسا لخوض دورة دولية ودية تضم منتخبات فرنسا والتشيك وهولندا، ثم سنذهب للسويد لخوض أولى مباريات البطولة المونديالية.

ما هي كواليس تعاقدك مع منتخب مصر؟

المفاوضات لم تأخذ وقتا مطلقًا حيث أبديت موافقتي على الفور ولم يكن لي أية طلبات حيث أنني أعتبر نفسي من جنود المنتخب المصري، وكان طلبي الوحيد هو موافقة مسؤولي نادي السد القطري وهو ما تم خلال أيام. أود أن أشكر علي فرج الغانم المدير الرياضي للسد الذي ذلل كل العقبات في طريق عودتي لتدريب حراس الفراعنة بالمونديال المقبل.

هل سيوثر غياب يحيى خالد على قائمة الفراعنة؟

من المؤكد أن غياب يحيى خالد سيؤثر على قوة مركز الظهير الأيمن لاسيما أنه قد وصل لفورمة مميزة وأصبح أحد أهم مفاتيح فريقه ومنتخب مصر وأحد أمهر الأظهرة على مستوى العالم، إضافة إلى قرار أحمد الأحمر بالاعتزال الدولي، كما أن البدلاء مهاب سعيد ومحسن رمضان يحتاجان لمزيد من المباريات الدولية لاكتساب الخبرات اللازمة والحصول على الجاهزية البدنية والنفسية لمباريات المونديال، ولكن أؤكد أن المنتخب غني بعناصره الفنية ويمكننا تجاوز هذه المحنة.

كيف تقيم حراسة مرمى منتخب مصر قبل أيام من انطلاق المونديال؟

نمتلك خيرة حراس العالم ولدينا تنوع في مهارات وقدرات وجودة حراسة المرمى لكن جميعهم من المميزين القادرين على حراسة عرين الفراعنة. أنا فخور بتدريب هؤلاء الأبطال الذين يتبارون في محاولة تمثيل منتخب بلادهم.

كيف تتعامل مع كريم هنداوي وهو زميل سابق لك في الملعب؟

كريم هنداوي حارس محترف ويدرك تمامًا المهام المكلف بها ويعلم أن عليه الاجتهاد والمقاتلة على الفرصة حتى يجد لنفسه مكانًا داخل قائمة الفريق، وأنا أعلم أنه يمتلك الخبرات والقدرات التي تجعله واحدا من أهم حراس العالم.

هل سيتأثر المنتخب المصري باعتزال أحمد الأحمر؟

الأحمر أسطورة تاريخية ورمز كبير من رموز كرة اليد المصرية والأفريقية، لكن مصر دائمًا ما تلد النجوم وقادرة على إخراج العديد من المواهب خلال السنوات المقبلة، لكن بالطبع المنتخب المصري سيتأثر بغيابه لما يمتلكه من مهارة فائقة وخبرة كبيرة، لكن في النهاية هذا قراره بالخروج من الباب الكبير بعد التتويج بلقب أمم أفريقيا الماضية.