
من المؤكد أن مشاركة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في بطولة الأمم الأفريقية النسخة السابقة في ساحل العاج، كانت مخيبة لآمال جمهور الساحرة المستديرة، وبالأخص في ظل غياب الفراعنة عن حصد البطولة منذ عام 2010، ووصوله لأكثر من مرة إلى المباراة النهائية والخروج كوصيف اللقب.
أحلام استعادة الأمجاد الكروية المصرية الأفريقية، ترواد جماهير الساحرة المستديرة مع قرب حلول البطولة الأفريقية لعام 2025 في المملكة المغربية حيث أسفرت القرعة، التي أُقيمت عن وقوع منتخب مصر على رأس المجموعة الثانية.
وتضم المجموعة، منتخبات جنوب إفريقيا، وأنجولا، وزيمبابوي.
منتخب مصر بقيادة مدربه حسام حسن يستعد بقوة لبطولة أسود أفريقيا، حيث يسعى الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى الأدوار المتقدمة، لكن كى يتحقق تخطي دور المجموعات يجب علي المنتخب المصري الاستفادة من أخطاء البطولات السابقة، ويجب أن يكون الشغل الشاغل لمنتخب مصر هو تصدر المجموعة حتى يستطيع لقاء الثاني في المجموعة الأخري والابتعاد عن المغرب في دور الـ16.
ويطمح الجمهور المصري في رؤية منتخبهم ينافس بقوة على اللقب، خاصة وأن البطولة تقام في المغرب، البلد الذي يتمتع بجيل ذهبي في كرة القدم في العصر الحالي وبالأخص بعد المشاركة في كأس العالم والوجود بالمربع الذهبي.
هذة النسخة يشارك فيها أفضل المنتخبات الأفريقية (المغرب، السنغال، كوت ديفوار، تونس، الجزائر، الكاميرون ) وتمثل مشاركة منتخب مصر في هذه البطولة فرصة له لاستعادة قوته ومكانته في كرة القدم الأفريقية.
صلاح ومرموش ومصطفي محمد وتريزيجيه كلمة السر لمنتخبنا الوطني في عبور المباريات الصعبة أمام الفرق الأفريقية الكبري، خاصة أن مصر أصبحت تمتلك رموزا عالمية في كرة القدم أصبحوا من أساطير كرة القدم.
نصيحة لاتحاد كرة القدم المصري برئاسة المخضرم المهندس هاني أبو ريدة، وهي أنه من أهم الأسباب في إخفاق المنتخب الوطني في النسخ السابقة لأمم افريقيا هو السفر قبل البطولة بموعد غير كاف لذا يجب السفر بوقت كاف وتجميع لاعبينا قبل السفر بفترة كبيرة حتى تستطيع لاعبينا التاقلم مع الأجواء المناخية وكذلك الخطط التنسيقية الفنية والبدنية.
يبقى الأمل والتفاؤل هما السمة الأبرز لدى الجماهير المصرية، التي تتمنى أن يحقق منتخبها الإنجاز المأمول في هذه البطولة، ومع وجود جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، بقيادة حسام حسن، تبدو الفرصة جيدة لمصر لتحقيق نتائج مميزة في كأس الأمم الأفريقية 2025.
قد يعجبك أيضاً



