الاتحاد التونسي لليد ينفي تسريب بورت لمعلومات حول كامارا

أصدر الاتحاد التونسي لكرة اليد مساء اليوم السبت بيانا ينفي فيه ما نشر في بعض وسائل الإعلام حول أن المدير الفني السابق للمنتخب التونسي لكرة اليد للرجال الفرنسي آلان بورت هو من قام بتسريب معلومات لمسؤولي الاتحاد حول اللاعبة السنغالية دونجو كامارا.

وسبق لدونجو كامارا أن عززت صفوف منتخب فرنسا في مونديال كرواتيا 2014 وهذه المعلومة مكنت منتخب سيدات تونس من كسب التظلم المقدم ضد اللاعبة ما ساهم في تأهل تونس إلى الدور النهائي لبطولة أمم إفريقيا التي أقيمت مؤخرا.

وطلب المدرب الفرنسي آلان بورت من الاتحاد التونسي نفي ما نشر حوله باعتباره يسيء لسمعته ويعتبر سابقة خطيرة.

وجاء في بيان الاتحاد التونسي الآتي: "مثلما جرت العادة فإن الإدارة الفنية الوطنية للجامعة تقوم قبل أي مشاركة رسمية لمختلف منتخباتنا الوطنية في المسابقات القارية أو العالمية أو الأولمبية بمتابعة يومية وشاملة لأخبار وكواليس منافسينا في هذه المشاركات بما في ذلك قائمات منافسينا المباشرين أو المنتخبات التي من الممكن أن نواجه في الأدوار المتقدمة".

وأضاف البيان: "في هذا الإطار تفطنت الإدارة الفنية لوجود اللاعبة "دونجو كامارا" على قائمة المنتخب السنغالي الذي كان وقتها يستعد للمشاركة في بطولة إفريقيا للأمم سيدات من خلال إجراء مباريات ودية مع فرق فرنسية".

وتابع: "بعد التثبت من هويتها تأكد لدينا مشاركة هذه اللاعبة في بطولة العالم مع فرنسا في مونديال كرواتيا 2014".

وأكمل البيان: "بناء على هذه المعطيات تمّ التنسيق مع الأستاذ معاذ بن زايد رئيس الوفد ورئيس لجنة النزاعات بالجامعة بإعداد ملف كامل لضمان الحقوق الكاملة لمنتخبنا الوطني في الترشح لبطولة العالم حيث تمّ تقديم اعتراض رسمي مباشرة بعد نهاية مقابلة الدور نصف النهائي مع المنتخب السنغالي".

وشدد الاتحاد التونسي في بيانه على أن  بورت لا دخل له لا من قريب أو من بعيد في هذا الأمر.