الاتحاد التونسي لكرة اليد يلغي كل العقوبات السابقة

قرر الاتحاد التونسي لكرة اليد، مساء الخميس، إلغاء كل العقوبات السابقة والعقوبات التأديبية المثارة ضد جميع أعضاء لعبة كرة اليد من المنخرطين تحت لواء الاتحاد، والعفو عنهم في إطار السعي لتنقية الأجواء الرياضية ومنح جميع الأطراف فرصة جديدة للعودة ثانية.

وجاء في البيان ما يلي:

أولاً: تمتيع جميع الاندية والمسؤولين الرياضيين واللاعبين والحكام والمراقبين وجميع المرافقين بصفة عامة بعفو رياضي عام بداية من تاريخ صدور هذا القرار الذي ينسحب على جميع الوضعيات السابقة بما يترتب عن ذلك محو جميع العقوبات التأديبية والرياضية ضد جميع الاطراف المعنية وعدم اعتمادها في سجلاتهم التأديبية.

ثانيًا: إيقاف جميع الملاحقات التأديبية المثارة ضد جميع الأندية والمسؤولين الرياضيين واللاعبين والحكام والمراقبين وجميع المرافقين بصفة عامة في خصوص جميع الاخطاء والتجاوزات المرتكبة قبل تاريخ صدور هذا القرار.

ثالثا: يشمل العفو الرياضي جميع العقوبات والملاحقات التأديبية المسلطة على الصعيد الوطني والمحلي من طرف الاتحاد التونسي  لكرة اليد بمختلف هياكله  ولا يلغي هذا القرار و ا يمحي مفعول العقوبات المسلطة من طرف هياكل الاتحاد الدولي لكرة اليد والاتحاد الافريقي للعبة.

وأشار الاتحاد التونسي لكرة اليد، إلى أنه سيوجه صورة من هذا القرار للإعلام إلى كل من اللجنة الأولمبية التونسية ووزارة الرياضة التونسية .

يذكر ان رئيس الاتحاد التونسي لكرة اليد مراد المستيري، والذي وقّع على بيان الليلة كان قد تمّ انتخابه يوم 30 أكتوبر الماضي لمواصلة رئاسة الاتحاد لمدة نيابية ثانية حتى عام 2020 .