اتحاد اليد التونسي يحدد شروطا لاحتراف اللاعبين بالخارج

أسدل الستار مساء اليوم السبت على فعاليات الجلسة العامة للاتحاد التونسي لكرة اليد، والتي شهدت مصادقة الأندية على اللوائح الجديدة.

أما المدير الفني للاتحاد، أمين بن عمارة، فأكد أنه لم يعد بإمكان أي لاعب من النخبة الاحتراف في الخليج، قائلا: "كل الإجراءات تصب في مصلحة الأندية التونسية ومنتخب تونس، ولذلك قرر الاتحاد التدخل في رحيل لاعبي النخبة للخارج".

وختم: "لا يمكن الموافقة على الاحتراف في دوري يقل مستواه عن الدوري التونسي، ولذلك سنفرض أن تكون الوجهة نحو الدوريات الأوروبية وليست الخليجية".

وجاءت أهم قرارات الجلسة العامة، كما يلي:

•  كل اللاعبين المنتمين للنخبة لا يمكنهم الانتقال لنواد خارج تونس، إلا بالموافقة المسبقة من طرف اللجنة الفنية للاتحاد التونسي وأنديتهم الأصلية.

• لا يمكن لأي فريق أن يتعاقد مع أكثر من 3 لاعبين منتمين للنخبة بالنسبة للفئات العمرية في موسم واحد.

• لا يمكن إتمام أي انتقال دولي للاعبي النخبة المتعاقدين مع أنديتهم، إلا بموافقة اللجنة الفنية.

• لا يمكن لأي ناد اعتماد شرط جزائي تسريحي، ضمن العقود المبرمة مع لاعبيه المنتمين للنخبة.

• لا يحق لأي لاعب منتم للنخبة وغير متعاقد مع ناديه (لاعب هاو) أن يتعاقد مع أي ناد آخر في تونس، إلا بموافقة ناديه الأصلي واللجنة الفنية.

• لا يمكن لأي ناد أن يعير أحد لاعبيه المنتمين للنخبة، لأي ناد تونسي آخر أو أجنبي إلا بعد الموافقة المسبقة للجنة الفنية، وبعد دفع منحة مالية قدرها 5 آلاف دولار لفائدة الاتحاد.

• لا يمكن إتمام أي انتقال دولي للاعب منتم للنخبة بشكل نهائي إلا نحو فرق تنشط ضمن الدرجة الأولى للدوريات الأوروبية، وبعد الموافقة المسبقة للجنة الفنية.

• كل انتقال دولي لأحد المنتمين للنخبة في اتجاه فريق من غير الدوريات الأوروبية يستوجب دفع مبلغ 30 ألف دولار للاتحاد التونسي، تحت مسمى منحة انتقال دولي. 

• يحق للاتحاد أن يعترض على أي انتقال دولي للاعبي النخبة في شكل إعارة أو انتقال نهائي، حال تعارض مع تحضيرات منتخب تونس أو مصلحته.