
محاولة لاختيار أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم الآسيوية ليست مهمة سهلة، خصوصا مع اختيار لاعبين من عصور مختلفة.
قناة ESPN طرقت هذا الباب وقررت إختيار هؤلاء النجوم العشرة وفقا لمعايير خاصة، وبما أن كأس آسيا 2015 أصبحت على الأبواب فقد حان نشر هذا التقرير.
السعودي سامي والجابر والعراقي يونس محمود اقتحما هذه القائمة نظرا لانجازات محددة تم ذكرها في التقرير، غير ان ذلك لا يعني أنهما الوحيدان من عرب آسيا يستحقان التواجد بين العشرة الأوائل.
وربما يكون التقرير قد اغفل واحد من اثنين جاسم يعقوب أو فيصل الدخيل وكلاهما ساهم في صناعة امجاد المنتخب الكويتي في ثمانينات العقد الماضين، كما لا يمكن اغفال نجوم كبار من الإمارات مثل عدنان الطلياني أو القطري منصور مفتاح أو حتى الحارس العماني الذي ما يزال يحمي عرين منتخب بلاده علي الحبسي.
الكرة السعودية أيضا انجبت نجوم كبار مثل ماجد عبد الله وسعيد عويران وغيرهما، كما أن بلاد الرافدين تفخر بجيلها الذهبي الذي بدأ مع حسين سعيد واستمر مع أحمد راضي، قبل أن يتسلم يونس محمود ورفاقه أمانة المسؤلية.
موقعكم كووورة يقدم لكم هذه القائمة التي اختارتها قناة ESPN مع الاحترام المسبق لكل الآراء التي قد تتفق أو تختلف مع هذا الطرح، كما نرجو ان لا يفسد الاختلاف قضية الود بين القراء الكرام:
1- تشا بوم كون (كوريا الجنوبية)
قال عنه اليكس فيرغسون: "لا يمكن ايقافه"، وقال ماتيوس: "كان واحدا من أفضل المهاجمين في العالم"، وأكد كلينسمان: "قبل الإنترنت والأقمار الصناعية، تشا بوم كون كان يمكن أن يكون نجم العالم لو أنه ولد بعد عقدين من الزمن".
انتقل إلى ألمانيا في العام 1978، وعلى مدار 10 سنوات سجل 100 هدف وساعد اينتراخت فرانكفورت وباير ليفركوزن على تحقيق نجاحات أوروبية مشهودة.
2- باولينو الكانتارا (الفلبين)
اول لاعب آسيوي يحترف في اوروبا، مسقط رأسه ويلو الفلبينية عاش بين عامي 1896 -1964، وحمل الجنسية الاسبانية وكان هداف برشلونة التاريخي حتى جاء ليونيل ميسي وحطم رقمه القائم بـ369 هدف في 357 مباراة.
3- هيديتوشي ناكاتا (اليابان)
أول النجوم الآسيوية في العصر الحديث، انتقل الى الدوري الأيطالي ليفتح الباب أمام عدد كبير من لاعبي القارة الصفراء، ساعد روما على الفوز بلقب الكالتشيو، وشارك في 3 بطولات لكأس العالم مع منتخب بلاده اليابان، واعتزل شابا وهو في الـ29 من عمره.
4- بارك جي سونج (كوريا الجنوبية)
لعب بارك جي سونج دورا كبيرا في وصول كوريا إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم 2002، وهو أول لاعب آسيوي يسجل في ثلاث نهائيات متتالية، بدا احترافه الأوروبي في ايندهوفن ثم انضم إلى مانشستر يونايتد حيث توج بدوري أبطال أوروبا.
5- علي دائي (إيران)
اسطورة ايران سجل 109 أهداف لمنتخب بلاده (رقم تاريخي مذهل) ولا أحد ينسى السوبر هاتريك الذي سجله في شباك كوريا الجنوبية في ربع النهائي كأس آسيا العام 1996.
انضم إلى بايرن ميونيخ وجلس على مقاعد البدلاء في نهائي دوري أبطال أوروبا العام 1999، وتذوق مع لوثار ماتيوس مرارة فقدان اللقب في الوقت الضائع من زمن المباراة لحساب مانشستر يونايتد.
6- تيم كاهيل (أستراليا)
بما ان استراليا أصبحت من آسيا كرويا، فإن صاحب 5 أهداف في كأس العالم لا بد أن يدخل في هذه القائمة.
يعد تمي كاهيل واحدا من أكثر لاعبي خط الوسط نجاحا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حتى وهو في سن الـ34 ابهر الجميع في البرازيل الصيف الماضي، وتوقع له مراقبون أن ينهي كأس اسيا 2015 في صدارة قائمة الهدافين.
7- سامي الجابر (المملكة العربية السعودية)
"النسر" السعودي وأسطورة حقيقية في بلاده، سجل سامي الجابر في ثلاث من أربع بطولات لكأس العالم شارك فيها مع الأخضر على التوالي، وظهر في أكثر من 160 مباراة مع بلاده.
سجل ما يقرب من 200 هدفا لنادي الهلال السعودي كما فاز بستة ألقاب في الدوري المحلي واثنين في بطولة الأندية الآسيوية، وأعاقت الإصابة احترافه في أوروبا.
8- جواد نيكونام (إيران)
أحد اللاعبين الآسيويين القلائل الذين أسعفهم الحظ في الاحتراف بالدوري الاسباني، "أمير بلاد فارس" ترك بصمته الواضحة كلاعب خط الوسط من الطراز العالمي، وشارك مع منتخب بلاده في 150 مباراة.
9- كازويوشي ميورا (اليابان)
ليس خطأ مطبعيا.. هذا اللاعب استمر كمهاجم هداف حتى بلغ الـ47 من عمره، سجل 55 هدفا للمنتخب الياباني، وأهدافه لا تنسى بسبب رقصته الشهيرة "كازو".
10- يونس محمود (العراق)
أمضى وما يزال 8 سنوات من عمره في خدمة المنتخب العراقي، سجل هدف الفوز التاريخي في نهائي آسيا العام 2007، ربما يكون ذلك كافيا ولكن مسيرته الطويلة تحتاج لمزيد من الشرح والتفصيل.



