
تباين مصير بعض المدربين، الذين رحلوا عن قيادة أندية دوري روشن السعودي، ما بين العمل سريعا مع فرق أخرى، أو انتظار الحصول على الفرصة المناسبة.
وتخلت 10 أندية بدوري روشن هذا الموسم، عن مدربيها، سواء بناء على رغبتهم، أو بقرار من الإدارة، بينما كان السبب الأرجح في أغلب حالات الانفصال، هو تراجع النتائج.
ونجح 3 مدربين ممن رحلوا عن أندية الدوري السعودي، في إيجاد فرصة عمل، مع أندية أخرى، بينما فشل 7 آخرون في خوض تجربة جديدة.
فرصة جديدة
يأتي في مقدمة المدربين الذين تعاقدوا مع أندية أخرى فور الرحيل عن "روشن"، البرتغالي فيتور بيريرا، لأنه في الأساس، رحل عن الشباب، من أجل تولي تدريب وولفرهامبتون الإنجليزي.
أما السويسري ينس جوستافسون، الذي كان من بين أول الراحلين عن دوري روشن، بإقالته من تدريب متذيل الترتيب، الفتح، تعاقد الشهر الماضي، مع هاكين السويدي، ويستمر عقده حتى ديسمبر 2028.
وظل الألماني جوزيف زينباور مدرب الوحدة السابق، غير مرتبط بعقد مع أي ناد، لمدة شهرين، قبل تعاقده لاحقا لتدريب شبيبة القبائل الجزائري.
مدربون بلا عمل
على رأس المدربين الذين لم يرتبطوا بأي نادٍ، يأتي البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السابق، الذي رحل بعد التعادل مع الشرطة العراقي في دوري النخبة الآسيوي.
أما الروماني كوزمين كونترا مدرب ضمك السابق، فقد ظل بلا عقد منذ 18 ديسمبر/كانون أول الماضي، تاريخ إقالته من تدريب الفريق.
ويتشابه الموقف بالنسبة لليوناني كريستوس كونتيس مدرب الفيحاء السابق، حيث رحل صاحب 49 عاما عن تدريب الفريق مطلع ديسمبر الماضي، ليظل بلا عمل منذ ذلك الحين.
ونفس الأمر بالنسبة للبرتغالي باولو دوارتي مدرب الخلود السابق، والذي رحل في أكتوبر/تشرين أول 2024، ليظل بلا عمل منذ ذلك الوقت.
وإذا كان دوارتي من أوائل الراحلين، فإن أحد أحدث الذين رحلوا، الإنجليزي ستيفن جيرارد، وهو غير مرتبط بعقد مع أي ناد بعد مغادرة الاتفاق، علما بأنه ترشح سابقا لتدريب أحد أندية الدرجة الرابعة في إنجلترا.
وبطبيعة الحال، لم يمكث الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب التعاون طويلا، بعد إقالته عقب الخسارة من النصر، ليظل بلا عمل بعد أيام من رحيله.
كذلك هو الحال بالنسبة للبرتغالي ألفارو باتشيكو مدرب العروبة، الذي رحل عن فريقه بسبب المستحقات المالية.
قد يعجبك أيضاً



