6 أسئلة تشغل الأرجنتين قبل موقعة الحسم أمام المكسيك

دخلت الأرجنتين مونديال قطر باعتبارها من أبرز المرشحين للفوز باللقب، وبالتالي لم يكن التفكير في الخطوات الأولى للفريق في المونديال، بل كان التفكير فيمن ستواجهه في دور الـ16 ومدى إمكانية الاصطدام بفرنسا.

وكان ذلك التفكير وراء السقوط المدوي في الجولة الأولى أمام السعودية، لتجد الأرجنتين نفسها مهددة بتوديع البطولة من دور المجموعات، لتطرح الصحافة الأرجنتينية العديد من الأسئلة استعرضت "LA NACION" أبرز 6 أسئلة تشغل الجماهير الأرجنتينية قبل مواجهة المكسيك في الجولة التالية.

هل سجري المدرب تغييرات؟

بدون شك، وذلك في المقام الأول لمواجهة منافس مختلف وبالتالي سيعتمد سكالوني على خطة مختلفة، وربما تشمل التغييرات الظهيرين نيكولاس تاجليافيكو وناهويل مولينا بالدفع بلاعبين أصحاب نزعة دفاعية أفضل من ماركوس أكونا أو خوان قويث أو جونزالو مونتيل.

وستكون هناك تغييرات أيضًا في وسط الملعب، وربما الاثنان اللذان يضمنان الاحتفاظ بتواجدهما في التشكيل الأساسي هما لاوتارو مارتينيز وليونيل ميسي.

هل سكالوني مؤهل لحل المشكلة؟

يملك سكالوني القدرة على العمل والموهبة والالتزام، كما أنه يملك جهازا مساعدا متوازنا، ففي البداية عند توليه المهمة، لم يكن ينظر إليه باعتباره الشخص المناسب، ولكنه أظهر قدرته على تحمل المسؤولية وخلق تواصل بين جيلين مختلفين من اللاعبين، ولا يعني ذلك عدم ارتكابه للأخطاء في كأس العالم، ولكنه سيحاول تصحيح الأخطاء.

هل يمكن أن تودع الأرجنتين المونديال أمام المكسيك؟

الحسابات لا تعترف بالعواطف، وفي حال خسرت الأرجنتين أمام المكسيك فستودع البطولة، وستكون حينها تلك المرة الأولى في التاريخ التي تودع فيها الأرجنتين البطولة من الجولة الثانية، وتخوض المباراة الأخيرة في دور المجموعات بلا أمل.

أما التعادل فسيضع الأرجنتين في وضع معقد، حيث سيكون التأهل للدور التالي مرتبط بنتائج الآخرين، أما الفوز فسيضع الأرجنتين على المسار الصحيح، حيث ستتأهل في حال حقق الفوز في الجولة التالية.

هل يجب إشراك اللاعبين غير الجاهزين بنسبة 100%؟

المدرب وحده هو من يعلم الحالة البدنية والذهنية لكل لاعب، ومدى إمكانية المخاطرة به، وهو الوحيد الذي يعلم أيضًا عدد اللاعبين الذين يمكن المغامرة بهم في حال عدم جاهزيتهم البدنية بصورة كاملة.

هل ميسي قائد إيجابي؟

أظهر ميسي ذلك يوم الثلاثاء الماضي، بالتحدث بنضوج وثقة أمام وسائل الإعلام، ربما لا يملك ميسي أفضل خطاب عاطفي وليس أفضل من يحفز الآخرين، ولكنه يملك مكانة خاصة بين زملاءه.

هل يمكن التعافي سريعًا على الصعيد المعنوي؟

لن يتم الإجابة على هذا السؤال حتى مشاهدة رد فعل اللاعبين، فهناك 19 لاعبًا في قائمة الأرجنتين يخوضون المونديال للمرة الأولى، والأمر الذي يعد إيجابيا في البناء للمستقبل، ولكنه ليس كذلك على صعيد الخبرة وخاصة في الوضع الراهن.