Reutersقلب روما، الطاولة على يوفنتوس، بعدما سجل لاعبوه 3 أهداف، في شباك جانلويجي بوفون، حولوا من خلالها، التأخر بهدف سجله الجابوني ماريو ليمينا، لفوز ثمين، بالجولة الـ36 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
فوز روما، حرم يوفنتوس من التتويج بلقب الدوري رسميًا، كما أعاد فريق العاصمة للمركز الثاني، بعدما كان اختطفه نابولي، قبلها بساعات بالفوز على تورينو (5-0).
ويُلقي كووورة، الضوء على أهم 5 مشاهد من قمة الكالتشيو، التي جمعت بين المتصدر والوصيف على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية روما.
1 - عودة ماريو ليمينا للتسجيل
سجل اللاعب الجابوني، هدفه الأول بقميص يوفنتوس هذا الموسم، ليعود مجددًا للتهديف بعد 14 شهرًا تقريبًا، حيث يعود هدفه الأخير إلى مارس/أذار 2016، في شباك أتلانتا بالدوري الإيطالي.
2 - قائد روما يسجل في قائد يوفنتوس
نجح لاعب وسط روما وقائده دانييلي دي روسي، في التسجيل بشباك بوفون حارس يوفنتوس وهما أكبر لاعبين سنًا بالتشكيلة الأساسية لفريقيهما، وكانا سويًا بصفوف المنتخب الإيطالي، المتوج بمونديال 2006 في ألمانيا.
3 - ظهور توتي
اشتعلت مدرجات الملعب الأوليمبي، بعدما شارك أسطورة روما، وملكها فرنشسكو توتي، لمدة دقائق بدخوله، بديلاً للنجم المصري محمد صلاح.
اللقاء سيكون الأخير لتوتي، في مواجهة يوفنتوس بشكل عام، وبوفون بشكل خاص، زميله لمدة سنوات طويلة في المنتخب الإيطالي، الذي عاش معه أجمل تتويج ممكن عام 2006، عند الفوز بالمونديال.
4 - هيجواين لا يعرف الأنانية
كانت تمريرة ستيفانو ستورارو الطولية، إلى الأرجنتيني جونزالو هيجواين، هدفها وضع الهداف الكبير بمواجهة الحارس تشيزيني حارس روما، وهو ما تحقق بالفعل، في ظل التمركز الدفاعي السيء للاعبي روما.
لكن الأرجنتيني، نسي تمامًا منافسته على لقب هداف الدوري، وقرر التمرير لزميله ماريو ليمينا، الذي كان في وضعيه أفضل ليعلي مصلحة الفريق على أي إنجاز شخصي، ما يعكس الجماعية الكبيرة لهيجواين.
5 - صافرات الإستهجان
لم تنس جماهير روما أبدًا ما فعله النجم البوسني ميراليم بيانيتش، لاعب وسط يوفنتوس الصيف الماضي، عندما قرر ترك الفريق، بعد 5 أعوام قضاها بصفوفه، والانضمام لليوفنتوس مستغلاً الشرط الجزائي الموجود بعقده.
جماهير روما، أطلقت صافرات الاستهجان، ضد اللاعب البوسني، كلما لمس الكرة، ولم تتوقف عن ذلك مطلقًا حتى أطلق الحكم، صافرته معلنًا نهاية اللقاء.
قد يعجبك أيضاً



