إعلان
إعلان

5 لاعبين يرمون برانكو في دائرة الجدل

KOOORA
10 ديسمبر 202310:01
إيفانكوفيتش

أثارت اختيارات المدير الفني لمنتخب عمان، الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، جدلا واسعا بين خبراء الكرة العمانية، بعد إصراره على استبعاد لاعبين متألقين، فضلا عن ضم آخرين مصابين.

ودار الجدل حول 5 لاعبين، هم: عبدالعزيز المقبالي، ووليد المسلمي، وعمر الفزاري، وجمعة الحبسي، وحاتم الروشدي، إذ رأى محللون استحقاقهم دخول قائمة بطولة كأس أمم آسيا، لاسيما المقبالي، الذي قدم مستوى فنيا مميزا في الدوري ومباراة كأس السوبر، التي فاز بها فريق السيب بثلاثة أهداف، سجلها جميعا.

وفي ذلك السياق، أبدى المحلل العماني، بدر الغيثي، اندهاشه من إصرار برانكو على تجاهل المقبالي، مشيرا، عبر منصة إكس، إلى أن اللاعب "صاحب خبرة دولية كبيرة ويمر بحالة فنية ممتازة وعدم وجوده في القائمة أمر غير منطقي أبدا".

واعتبر الغيثي أن وجود هداف الدوري، وليد المسلمي، بالقائمة كان ضروريا، فضلا عن عمر الفزاري، باعتباره اللاعب الذي يمكنه تعويض صلاح اليحيائي في صناعة اللعب، إضافة إلى جمعة الحبسي كمدافع صلب يحتاجه الخط الخلفي.

ومن جانبه، عبر المحلل العماني، ذياب البلوشي، عن استيائه من عدم استدعاء برانكو للفزاري تحديدا، وكتب عبر منصة إكس: "برانكو يواصل عناده ويستبعد المتألق عمر الفزاري من المنتخب، ويستدعي المصاب أمجد الحارثي.. كما حافظ على مهاجميه الغساني والصبحي رغم الانتقادات الكبيرة".

ويأتي ذلك فيما أعلن الإعلامي العماني، خميس البلوشي، عبر منصة إكس، أن جميع غيابات قائمة أمم آسيا تعود إلى اختيارات برانكو الفنية، باستثناء عبدالعزيز المقبالي، الذي "اعتذر" عن عدم الانضمام للمنتخب، دون توضيح أسباب الاعتذار.

وأشار البلوشي إلى أن اعتذار المقبالي جاء لـ "حاجة في نفس يعقوب" دون توضيح، مؤكدا أن اللاعب رفض عديد المحاولات لإقناعه باللعب للمنتخب.

ويعاني المنتخب العماني في الفترة الأخيرة من عقم تهديفي، ما تسبب في نتائج سلبية، آخرها الهزيمة أمام قيرغيزستان في التصفيات المزدوجة، المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027، ما دفع عديد الخبراء لمطالبة برانكو بإدخال عناصر جديدة في الهجوم، لكن برانكو اختار الثنائي: محسن الغساني وعصام الصبحي كمهاجمين في قائمته لبطولة أمم آسيا دون تغيير.

وسبق لبرانكو أن برر عدم اختيار المقبالي لقائمة المنتخب بـ "وجود العديد من المهاجمين المتألقين"، في إشارة إلى محسن الغساني وعصام الصبحي وخالد الهاجري بعد عودته من الإصابة، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة العمانية مسقط.

وجاء تألق المقبالي محليا، وهزيمة المنتخب العماني أمام قيرغيزستان، ليضيفا مزيدا من الضغوط على برانكو، وسط تصاعد للانتقادات بحقه، وهو التصاعد الذي وصفه اتحاد كرة القدم العماني نفسه بأنه "منطقي" في ظل أداء ونتائج المنتخب الأخيرة.

وأكد الاتحاد، في بيان رسمي، أن كل الخيارات بشأن الجهاز الفني للمنتخب مطروحة على الطاولة، في إشارة إلى أن نتائج بطولة آمم آسيا قد تكون حاسمة في تحديد مصير برانكو وجهازه.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان