5 عوامل تهدد مسيرة الأنصار والعهد الآسيوية

تراوح الأزمة اللبنانية مكانها منذ أكثر من 3 أشهر فلا توجد أي بطولة حاليا، ولا بوادر إيجابية من الجلسات المنعقدة في اتحاد الكرة. 

استسلم الاتحاد اللبناني للظروف القهرية واعترف أخيراً بأنه غير قادر على استكمال الدوري في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.

ومن جهة أخرى يشارك الأنصار والعهد في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2020، ويبدو أن الأخير لا يخطط للحفاظ على لقبه القاري بعدما فرط في أهم النجوم.

أما الأخضر فيمضي في طريقه نحو حصد اللقب من خلال المحافظة على جميع نجومه وخوض معسكر خارجي. 

ويرصد كووورة أبرر العوامل التي ستقف حجر عثرة في وجه الثنائي اللبناني خلال مشاركته القارية.

تراجع مستوى اللاعبين 

لا شك أن توقف البطولة لمدة 3 أشهر انعكس بشكل سلبي على اللاعبين، حيث تراجع مستواهم بشكل كبير ويحتاجون لفترة إعداد لا تقل عن الشهر. 

غياب الاحتكاك الرسمي 

شارك الأنصار والعهد في بطولة كأس بلدية حارة حريك للمحافظة على لياقة اللاعبين، ولكن الغائب الأبرز هو المباريات الرسمية والتي تعطي دافعا أكبر للعطاء.

أزمة الملاعب

لم يجر ممثلا لبنان أي تدريب على ملاعب عشبية منذ بداية الأزمة، حيث يعتبر هذا النوع من الأمور اللوجستية أمرا مهما للاعبين من أجل التحضير بشكل جيد للمباريات. 

الضغوط الاقتصادية 

تضغط الأمور الاقتصادية بقوة على معظم لاعبي الأندية اللبنانية، وعلى الرغم من التزام العهد والأنصار برواتب اللاعبين كاملة، إلا أن الظروف المحيطة تزيد من حدة الأزمة.

الاهتمام الجماهيري 

بدا واضحا تراجع مستوى الاهتمام الجماهيري بالكرة اللبنانية، وآثاره السلبية على قرارات الاتحاد.

وتأثر الاهتمام بالكرة كثيرا في ظل فترة التوقف الحالية، كما سيعاني الأنصار والعهد من غياب الدعم الجماهيري في مبارياتهما.