إعلان
إعلان

5 عوامل تحسم قمة الكوكب المراكشي والفتح الرباطي الإفريقية

KOOORA
10 يوليو 201610:09
747477

قمة مغربية بنكهة إفريقية تلك التي سيشهدها ملعب مراكش الجمعة المقبل  بين الكوكب المراكشي والفتح الرباطي، في الجولة الثالثة من دور المجموعتين لكأس الكونفدرالية الإفريقية.

ومن المنتظر أن تشد هذه المباراة الأنظار بسبب طابعها القاري وكذلك لرغبة كل فريق في تحقيق نتيجة إيجابية، لمواصلة المشوار الإفريقي بنجاح، ما سيضفي على هذه المباراة نوعا من الإثارة والتشويق، حيث ينتظر الجمهور المغربي مباراة ذات مستوى عال خاصة أن الفريقين معا أكدا جاهزيتهما للمنافسة الإفريقية.

ويحتل الفتح المركز الأول في المجموعة برصيد 6 نقاط، فيما يحتل الفتح المركز الثاني بـ4 نقاط، ما يزيد من صعوبة المباراة التي ستحكمها مفاتيح حاسمة نستعرضها في التالي:

جزئيات بسيطة

طابع المباراة المحلي سيجعلها صعبة، خاصة أن كل فريق يعتبر الآخر كتابا مكشوفا، إذ أنهما سبقا أن تقابلا في الدوري المغربي، لذلك ينتظر أن تحكم المباراة جزئيات بسيطة وسيسعى كل فريق لاستغلالها من أجل نتيجة إيجابية، في ظل الأجواء التي تحيط بها وكذلك الضغط الذي يسيطر على اللاعبين. 

لمسة المدربين

سيكون للمسة وليد الركراكي مدرب الفتح وحسن بنعبيشة مدرب الكوكب المراكشي تأثير كبير على المباراة، خاصة أن المدربين معا مشهود لهما بالكفاءة والحنكة، لذلك يريد كل مدرب أن يسخر إمكانياته في هذه المباراة القوية، ووضع أسلحته التكتيكية لتأكيد التفوق في هذه المباراة، خاصة أن  لكل مدير فني أسلوبه الذي يعتمد عليه، وإن كانت الصرامة التكتيكية نقطة يشتركان فيها، ومن المؤكد أن المدرب الذي سيضع التكتيك الناجع سينجح في حسم هذه القمة الإفريقية.

الهاجس النفسي

سيكون الضغط واحدا من الخصوم التي سيواجهها اللاعبون في المباراة، خاصة أن الكوكب والفتح يمنيان النفس في تكريس الانطلاقة الناجحة في دور المجموعتين، وسبق أن أكد المدربان أنهما يركزان على ما هو نفسي نظرا لصعوبة المباراة، ليس فقط على الجانبين الفني والبدني ولكن أيضا على الجانب النفسي.

نجاعة هجومية

يدرك مدربا الكوكب المراكشي والفتح أن تسجيل نتيجة إيجابية يمر عبر استغلال أنصاف الفرص، لذلك يسعى كل فريق  أن تكون النجاعة الهجومية حاضرة، خاصة أن الفريقين معا يملكان مهاجمين في المستوى، قادرين على تحقيق الفارق في أي لحظة.

الإرهاق البدني

بمجرد نهاية الدوري المغربي دخل الكوكب والفتح غمار المنافسة الإفريقية في دور المجموعتين، ولم يخلد اللاعبون للراحة ما جعلهم يعانون من الإرهاق، وظهر ذلك جليا في مبارتيهما الأخيرتين  بدليل تصريحات المدربين التي أكدت معاناة اللاعبين على المستوى البدني، وسيكون الجانب البدني أيضا واحدا من مفاتيح هذه القمة المغربية بنكهة إفريقية. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان