يستضيف ملعب الإستاد الوطني في العاصمة البحرينية المنامة، مساء غد الخميس، مباراة ودية تجمع منتخبي البحرين ولبنان.
ويندرج اللقاء ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات، إذ يحل منتخب البحرين في المجموعة الأولى إلى جانب الإمارات وتايلاند والهند.
في حين يحل لبنان في المجموعة الخامسة إلى جانب قطر والسعودية وكوريا الشمالية.
كووورة يرصد أبرز العوامل الإيجابية التي سيخرج بها منتخب الأرز من معسكر البحرين.
اللياقة البدنية
بعد أسبوعين على توقف الدوري اللبناني، عقب الانتهاء من مرحلة الذهاب، دخل رجال الأرز في معسكر مغلق على ملاعب البحرين، حيث استقطب الاتحاد اللبناني مدرب لياقة مختص وهو فلاديمير كرونيتش.

ويسعى لبنان لاكتساب أكبر عدد ممكن من الإيجابيات في مباراته مع البحرين، حيث ستكون تتويجا لمعسكر دام 10 أيام.
العامل الفني
مع الانتهاء من مرحلة الإعداد البدني، سيسعى المدير الفني لمنتخب لبنان، ميودراج رادولوفيتش، لرسم معالم المرحلة الثانية والتركيز على الطرق الفنية والتكتيكية التي سيواجه بها منتخبات قطر والسعودية وكوريا الشمالية.
ولذلك السبب، طالب رادولوفيتش بمنحه تبديلات مفتوحة خلال ودية البحرين، لتجربة خطط لعبه ورسم إستراتيجيته الخاصة.
الابتعاد عن الضغط الإعلامي 
أبرز ما حققه المنتخب خلال معسكر البحرين، هو إجراء تمارين يومية بدون ضوضاء إعلامية، حيث اكتفى المسؤول الإعلامي لمنتخب لبنان، وديع عبد النور، بإرسال نشرات يومية للإعلام الرياضي.
دراسة المنافسين 
رافقت التحضيرات الفنية والبدنية، مساء كل يوم، اجتماعات لمدرب لبنان مع لاعبيه لشرح خطط لعب المنتخب القطري بشكل خاص، وبقية منتخبات المجموعة، وذلك لمعرفة الخصوم عن قرب والاستفادة من نقاط ضعفهم والحذر من نقاط قوتهم.
التعايش الاحترافي 
أبرز ما ينقص منتخب الأرز هو التعايش ضمن دوري محترف، حيث استطاع الاتحاد اللبناني أن يؤمن أجواء مناسبة للاعبين للابتعاد عن العوامل السلبية التي يعيشها اللاعب اللبناني يوميا، بالإضافة إلى التفرغ لمنتخب بلادهم، ومعايشة الأجواء الاحترافية الشبيهة للدول المتقدمة.