5 ايجابيات من خسارة مانشستر يونايتد أمام وست بروميتش

قاد المهاجم الفنزويلي الدولي سالومون روندون، فريقه وست بروميتش ألبيون للفوز على ضيفه مانشستر يونايتد 1-0 بتسجيله هدف المباراة الوحيد في ختام الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.

وعاش مانشستر يونايتد كابوسًا أمام وست بروميتش بعدما طرد الحكم لاعبه الإسباني خوان ماتا، في منتصف الشوط الأول لحصوله على بطاقتين صفراويين.

ويستغل الفريق المضيف الفرصة على أكمل وجه ويحقق فوزا طال انتظاره بالنسبة للمدرب توني بوليس الذي حقق انتصاره الثاني فقط على مانشستر يونايتد من أصل 14 محاولة.

وبالنسبة للفريق الخاسر فإنه فقد مركزه الخامس لمصلحة وست هام وابتعد قليلا عن جاره الرابع مانشستر سيتي بانتظاة مباراة الخميس المرتقبة أمام ليفربول في ذهاب ربع نهائي الدوري الاوروبي.

ولخصت صحيفة "ميرور" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني أهم النتائج المستخلصة من هذه المباراة على النحو التالي:

الدوري الإنجليزي الممتاز

وولفرهامبتون

وولفرهامبتون

8 ديسمبر 202515:00

مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد

ماتا لا يجيد الالتحام

استغنى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن خوان ماتا عندما كان يشرف على تشيلسي رغم أن الدولي الإسباني حصل على جائزة لاعب الموسم في الفريق اللندني الأزرق بالموسمين السابقين.

حجة مورينيو في بيع ماتا تمثلت في عدم إعجابه بالقدرات الدفاعية لماتا وعدم إجادته للالتحام مع الخصوم في الكرات المشتركة، وهو الأمر الذي بدا واضحا أمام وست بروميتش.

ارتكب ماتا خطأ لا يرتكبه سوى الهواة بحق لاعب وست بروميتش دارين فليتشر، الأمر الذي تسبب في حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، لتتأكد حاجته لتحسين نواحي لعبه رغم تألقه على المستوى الهجومي.

روندون أفضل بوجود مساندة

يعتقد معد التقرير والصحفي في "ميرور" جيمس نورسي، أن السبب في بروز سالومون روندون مع وست بروميتش في الآونة الأخيرة يعود إلى وجود من يسانده في الخط الأمامي.

وكلف روندون القادم من زينيت سان بطرسبرج الروسي خزينة وست بروميتش 12 مليون جنيه استرليني الصيف الماضي، لكنه فشل في إثبات نفسه مع الفريق الإنجليزي في النصف الأول من الموسم الحالي.

إلا أن إشراك سيدو براهينو إلى جانبه، أدّى إلى تألق روندون في المباريات الأخيرة، ليحرز الدولي الفنزويلي هدفه الرابع في آخر 6 مباريات له بالدوري.

غاب الشبان فاختفى البريق

في المباراة السابقة أمام واتفورد، أشرك مدرب مانشستر يونايتد لويس فان غال رابع أصغر تشكيلة في تاريخ النادي بمعدل أعمار 23 عاما و222 يوما، فحقق الفريق فوزا ثمينا وبات قريبا من المراكز الأربع الأولى.

لكن الحال تغير أمام وست بروميتش عندما عاد فان جال للاستعانة باللاعبين الأساسيين باستثناء المهاجم ماركوس راشفورد، ليخسر "الشياطين الحمر" لأن الفريق الخصم قدم تحديا بدنيا لا يمكن تجاهله.

فوز للذكرى بالنسبة لبوليس

اعتاد مدرب وست بروميتش توني بوليس على تذوق طعم الخسارة خلال مسيرته التدريبية أمام مانشستر يونايتد، فخسر 11 مباراة من أصل 13 لعبها أمام الفريق الشمالي العريق سواء كان مع وست بروميتش أو فريقه السابق ستوك سيتي.

لذلك يمكن القول أن هذا الفوز يحمل مكانة خاصة بالنسبة للمدرب الذي يحمل سمعة مرموقة بين زملائه في الـ"بريمير ليغ"، خصوصا وأنه أظهر حنكة كبيرة في التعامل مع المجريات بعد طرد ماتا.

نهاية سجل مميز

بالنسبة لمانشستر يونايتد، شكلت الخسارة نهاية لسجل رائع للفريق على ملعب "ذا هاوثورنز" الخاص بوست بروميتش، فقد فاز 9 مرات وتعادل مرتين في آخر 11 مباراة له على هذا الملعب.

الخسارة من شأنها أن تزيد هموم المدرب لويس فان جال الذي تنفس الصعداء بعدما حقق الفوز في المباريات الأربع الماضية بكافة المسابقات قبل السقوط يوم الأحد، وسط توقعات بالاستغناء عن خدماته مع نهاية الموسم وتعيين مساعده وأسطورة النادي رايان غيغز بدلا منه.