
انتهت لحظة الترقب على مصير مسابقة الدوري السوداني، والمهددة بالتجميد من قبل فرق المسابقة ال16، بانشقاق 5 فرق عن صف الأندية المتمردة، وأصبح خوض مسابقة الدوري السوداني الممتاز من دور واحد حسب قرار اتحاد الكرة السوداني، أمرا واقعا.
واتجهت أنظار وسائل الإعلام السوداني المختلفة صوب مباريات الجولة الأولى لفرق النخبة بالعاصمة الخرطوم، للتعرف على الموقف النهائي للأندية بشأن قرارها طوال الشهرين الماضيين، المؤيد لتجميد مسابقة الممتاز.
وفي إستاد الهلال بمدينة أم درمان، ظهر فريقا الهلال والخرطوم في أرض الملعب وخاضا المباراة كاملة، وقد انتهت بالتعادل السلبي.
وعاشت الجماهير التي تقدر بالمئات داخل إستاد الهلال، مدعومة بإحدى الفرق الموسيقية المعروفة بتشجيع الفريق، لحظات إثارة وترقب، بعد أن دخل فريق الخرطوم الوطني إلى أرض الملعب، ولم يظهر فريق الهلال.

وتأخر فريق الهلال في الدخول للملعب، في وقت كانت فيه مهلة ظهوره في أرض الملعب، تتقلص كل دقيقة، بينما جاء الجهاز الفني وجلس على المقاعد المخصصة له، لكن قبل نهاية مهلة الحكم، ظهر فريق الهلال وأجرى الإحماء وانطلقت المباراة.
وأضاع لاعبو الفريقين عدة فرص مضمونة، منها فرصة ولاء الدين موسى للهلال، الذي تخلص من قلب الدفاع محمد كسرة، وواجه الحارس عادل حسب الرسول وفي لحظة التسديد تدخل الظهير الأيسر محمد الليبي وحول الكرة إلى ركلة زاوية.
وأضاع المهاجمون أحمد مصطفى والغاني ريشموند أنطوي فرصتين للخرطوم الوطني، وهما في مواجهة حارس المرمى يونس الطيب.

أما المريخ فقد أربك جمهوره، الذي ظل في حالة ترقب، وقبل 3 دقائق من انتهاء المهلة الممنوحة من الحكم لظهوره على أرض الملعب نزل الفريق، ووجد التحية من جماهيره.
لكن المفاجأة في فريق المريخ، تمثلت في أنه دفع بـ 7 من لاعبي فريقه الشباب في أرض الملعب، ولم يظهر سوى 4 من فريقه الأول وهم هاشم التكتب، ومحمد حقار والتاج يعقوب، ولاعب النيجر ماماني.
وفي إستاد حليم شداد، حضر الأهلي شندي لأرض الملعب، وبدأ الإحماء فورا تحت إشراف مدربه الشاب صبري عبدالله، ثم انتظر الحكم حضور المريخ الفاشر أرض الملعب، ثم قرر تعليق المباراة بعد انتهاء مهلة الانتطار، وفجأة بعد مرور عدة دقائق ظهر المريخ الفاشر في أرض الملعب الأمر الذي أثار التساؤلات حول توقيت حضوره لأرض الملعب.

وبملعب دار الرياضة أم درمان دخل فريق الهلال الاُبَيض في أرض الملعب، وتخلف فريق حي الوادي نيالا، فقرر حكم المباراة تعليقها، وكذلك تكرر الأمر نفسه في مباراة المريخ مع الشرطة.
ويتوقع أن تحصل الفرق التي حضرت أرض الملعب، على نقاط المباراة كاملة، على حساب الفرق التي تغيبت، وذلك بعدما تدرس اللجنة المنظمة تقارير حكام ومراقبي تلك المباريات.



