إعلان
إعلان

5 أسباب تفسر غياب الأخضر السعودي عن أولمبياد باريس

KOOORA
17 يوليو 202410:16
منتخب السعودية الأولمبي

يغيب منتخب السعودية عن دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بسبب الخسارة أمام أوزبكستان، بهدفين دون رد، ضمن منافسات ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما.

وفشل "الأخضر" في التأهل للدور نصف النهائي خلال أبريل/نيسان الماضي، وبناء على ذلك لن يشارك في دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة بالعاصمة الفرنسية باريس.

وهناك العديد من الأسباب التي أدت لغياب المنتخب السعودي عن المشاركة في الأولمبياد، المقرر انطلاقه خلال الفترة من 26 يوليو/تموز الجاري حتى 11 أغسطس/آب المقبل.

تحضير خاطئ

ظهر المنتخب السعودي بمستوى متراجع في كأس آسيا تحت 23 عاما، مقارنة بالنسخة الماضية التي حقق خلالها اللقب.

ويعود ذلك إلى التحضير الخاطئ للبطولة، فيما يتعلق بعدم تجهيز اللاعبين نفسيا وبدنيا، بالإضافة إلى ضعف المباريات الودية التي خاضها "الأخضر".

وكان يجب التحضير لهذه البطولة بمواجهة منتخبات كبرى أمثال اليابان أو أستراليا من أجل تحديد مستوى اللاعبين الحقيقي، بدلا من مواجهة الصين وإندونيسيا.

استمرار سعد الشهري

رغم الإنجازات المميزة التي حققها سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي السابق منذ تعيينه في 2018، إلا أن ظهوره الباهت في أولمبياد طوكيو 2020 كان كفيلا للإطاحة به من منصبه.

لكن الشهري استمر في منصبه بدلا من تعيين أحد المدربين الأجانب لقيادة المشروع السعودي، مما أدى لظهور "النسور" بمستوى متراجع، بسبب عدم قدرة المدرب الوطني على تقديم أي إضافة.

ضعف الحلول 

عانى المنتخب السعودي من ضعف الحلول خلال البطولة الآسيوية، فيما يتعلق بتوظيف بعض اللاعبين خلال مباريات المسابقة.

وظهر ذلك الأمر، خلال مواجهة العراق التي هُزم فيها "الأخضر" بنتيجة (1-2) في ختام دور المجموعات، ثم أوزبكستان التي خسرها بهدفين دون رد.

ولم يظهر "الأخضر" بالصورة المطلوبة على المستويين الهجومي والدفاعي، مما يبرهن على ضعف الحلول.

 قلة المواهب 

تعاني الكرة السعودية في الفترة الأخيرة من قلة المواهب على عكس السنوات السابقة التي شهدت إنتاج العديد من اللاعبين.

وعلى مدار السنوات الماضية، صعد لسماء الكرة السعودية العديد من المواهب البارزة بداية من سلمان الفرج وسالم الدوسري ثم سامي النجعي وناصر الدوسري وسعود عبدالحميد وفراس البريكان، وغيرهم من الأسماء اللامعة.

الاهتمام بالجانب الأجنبي

رغم أن الهدف الأول في السعودية هو الاهتمام بالجانب الأجنبي وتطوير دوري المحترفين، إلا أن هذا الأمر جاء بالسلب على المنتخبات الوطنية.

واتجه صناع القرار للاهتمام باستقطاب اللاعبين الأجانب وعدم تطوير المواهب السعودية، بالإضافة لتراجع نسبة مشاركة المحليين من الأساس، بسبب اللاعب الأجنبي.

وتسبب ذلك في تراجع مستوى اللاعبين السعوديين بشكل واضح، مما أدى لخروج صادم من كأس آسيا للكبار والشباب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان