EFEكان أجوستين رودريجيز هو المسئول عن حراسة مرمى (ريال مدريد كاستيا)، في ذلك النهائي الأسطوري لبطولة كأس الملك، الذي خاضه أمام الفريق الأول للميرينجي، قبل 40 عاما تحديدا.
وخسر الفريق الرديف حينها (6-1)، بعدما أطاح بفرق كبيرة خلال مشواره مثل هيركوليس، وأتلتيك بيلباو، وريال سوسيداد، وسبورتنج خيخون.
وكان كاستيا هو الفريق الرديف الوحيد، الذي بلغ نهائي الكأس، وذلك عام 1980.
وبعد سنوات من ذلك، تم تغيير اللوائح ومنع مشاركة الفرق الرديفة في البطولة.
ويتذكر أجوستين هذه المباراة، ويقول إنه كان "يجب أن يفوز بها الفريق الأكبر".
وأشار إلى انه في الطريق للنهائي، ومع فوز الفريق الرديف في الأدوار الاقصائية، كان اللاعبون يتلقون التهاني دائما من لاعبي الفريق الأول.
وأبرز أنه كان يتمنى مواجهة أتلتيكو في النهائي، وليس الفريق الأول لريال مدريد، رغم أن فريقه "كان سيخسر أيضا".
وحول سبب تمنيه ذلك، قال "لأنه كان هناك احترام بين الأجيال، وبالنسبة لنا كان الكبار بمثابة مرجعية.. المباراة التي لعبناها ضدهم لم تكن متكافئة".
وعما كان سيحدث إذا فاز الرديف على الفريق الأول، في نهائي الكأس، أجاب أجوستين "لا، اخرج هذا من رأسك، كان من المستحيل الفوز عليهم.. ليس صحيحا إنهم قالوا لنا إن علينا أن نخسر".
نهائي أبيض
وأردف "لقد كان نهائيا أبيضا خالصا، وكان يتعين أن يفوز به الفريق الكبير.. إنه النهائي الأسهل لريال مدريد".
وأضاف "المباريات التي قادتنا للنهائي، كانت كبيرة بالنسبة لنا، أما في النهائي فقد خسرنا خسارة فادحة.. كان من المستحيل أن نفوز به، وعندما أقول مستحيل فهو مستحيل".
وواصل "ليس لأنهم أمرونا بالخسارة، لكن هذا الفريق الأول وله سطوته.. كيف لفريق يضم لاعبين أعمارهم 19 عاما، أن يفوز بالنهائي في البرنابيو وأمام أسماء لامعة في الفريق الأول؟".
وعن شعوره بعد الهزيمة الكبيرة، قال أجوستين إنه غادر مباشرة عقب المباراة، ولم يشارك في الصورة الجماعية للفريقين.
وقال "لقد رحلت مباشرة، كسرت باب غرفة الملابس واستحممت، وألقيت قميصي.. الأمر يكون صعبا للحارس حين يستقبل ستة أهداف، الفريق خسر، لكن الحارس هو من يتلقى اللوم الأكبر".
قد يعجبك أيضاً





