EPAبعد نهاية بطولة كأس العالم 2014 التي توج المنتخب الألماني بلقبها في البرازيل، تسلم لاعب خط الوسط باستيان شفاينشتايجر قيادة المنتخب الألماني، بدلا من زميله فيليب لام الذي أعلن حينها اعتزال اللعب مع المنتخب الألماني.
بيد أن كثرة الإصابات التي عانى منها شفاينشتايجر منذ ذلك الحين جعلته يتغيب على كثير من مباريات المنتخب، مما أفسح المجال لبعض زملائه مثل سامي خضيرة وحارس المرمى مانويل نوير لحمل شارة القيادة، كما حدث في مباريات الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية في فرنسا هذا العام.
فخلال يورو 2016، كان مانويل نوير هو من ناب عن باستيان شفاينشتايجر كقائد للمنتخب الألماني في المباريات التي لم يخضها في البطولة القارية.
فهل يحتفظ مانويل نوير بشارة القيادة خلفا لشفاينشتايجر أم أن المدير الفني للمنتخب الألماني سيقوم بتعيين لاعبا آخر ليكون قائدا جديدا للمنتخب الألماني المقبل على لعب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا؟
مانويل نوير (30 عاما)
يعتبر مانويل نوير الذي لعب 71 مباراة دولية بقميص المنتخب الألماني الأكثر حظا لحمل شارة القيادة بعد اعتزال شفاينشتايجر، خاصة وأنه لعب هذا الدور، كما سبق الذكر، في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016.
ويذكر أن مانويل نوير المصنف كأفضل حارس مرمى في العالم يتمتع باحترام جميع زملائه في المنتخب، كما أنه خاض منذ سبتمبر/ أيلول 2014 مجموعة من المباريات مع المنتخب الألماني كقائد له في غياب شفاينشتايجر.
جيروم بواتينج (27 عاماً)
أصبح مدافع بايرن ميونيخ في الأعوام الأخيرة أحد الشخصيات القيادية داخل المنتخب الألماني. وقد سبق لبواتينج أن عبر عن رغبته في أن يصبح قائدا لمنتخب بلاده.
وقال بواتينج، الذي حمل شارة القيادة في المباراة الإعدادية أمام سلوفاكيا التي سبقت بطولة يورو 2016، إنه "شرف كبير" بالنسبة له أن يكون قائدا للمنتخب الألماني، مشددا على أنه سيقوم بدور القائد باقتدار.
سامي خضيرة (29 عامًا)
لاعب يوفينتوس الإيطالي سامي خضيرة مستعد هو الآخر لتحمل مسؤولية قيادة المنتخب الألماني.
وقد سبق للاعب خط وسط المنتخب الألماني الذي يعتبر من بين أبرز الشخصيات القيادية في المنتخب الألماني أن حمل شارة القيادة، وكان ذلك أول مرة في المباراة الإعدادية التي جمعت أبطال العالم مع المنتخب الإسباني في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2014.
ماتس هوميلز (27 عامًا)
المدافع المنتقل حديثا إلى فريق بايرن ميونيخ كان قائدا لفريقه السابق بوروسيا دورتموند لمدة طويلة. وبذلك فهو يمتلك خبرة كافية في هذا الشأن.
ويعتبر هوميلز أكثر اللاعبين المطلوبين للحوارات الصحفية لأنه يتحدث لغة واقعية بعيدة عن الدبلوماسية، كما أنه لا يتوان في انتقاد نفسه قبل زملاءه في حال لم يظهر الفريق بمستوى جيد.
قد يعجبك أيضاً



