4 عوامل حسمت ديربي الكونفدرالية لصالح الفتح

نجح الفتح في تخطي حاجز الكوكب المراكشي بالفوز 3-1 في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الإفريقية.

واستطاع الفتح أن ينتزع الصدارة من منافسه الكوكب المراكشي بهذا الفوز الثمين في الديربي المغربي .
والأكيد أن وراء هذا الانتصار أسباب جاءت كالتالي.

تألق الهجوم

أظهر لاعبو الفتح الرباطي في المباراة تفوقا هجوميا كبيرا، واستغلوا الفرص الثمينة التي كانت أمامهم أفضل استغلال، علما أن المباراة جاءت شحيحة من الفرص الكثيرة وغلبت عليها الصرامة التكتيكية، لذلك راهن الفتح على استغلال أنصاف الفرص، وهو ما كان، بخلاف الكوكب المراكشي.

رغبة وحماس

ظهرت الجرأة لدى لاعبي الفتح من أجل الفوز في المباراة، وكانوا أكثر بحثا عن الأهداف، بدليل النتيجة التي فازوا بها، فيما اعتمد الفريق المراكشي على عنصر المباغتة وترك الفرصة للخصم، وهو الشيء الذي استغله الفريق الرباطي رغم أنه لعب خارج أرضه.

غيابات مؤثرة

ظهر الكوكب المراكشي أكثر تأثرا على مستوى الغيابات، حيث خلف لاعبون من قيمة أحمد شاكو والمهدي الزبيري واسماعيل كوشام وغيرهم فراغا كبيرا في تشكيل المراكشي، بينما لم يتأثر الفتح بذلك رغم غياب نجمه وهدافه وقائده مراد باتنا وكذلك المدافع الصلب المهدي خاليص.

أخطاء مكلفة

عانى الكوكب المراكشي من أخطائه في الوسط والدفاع، بدليل أن الفتح كان يصل في العديد من الفرص بسهولة لمرمى خصمه، وكمثال على ذلك الهدفين الثاني والثالث اللذين سجلهما بنجلون وفوزير حيث سجلا بمجهود شخصي واستغلا في هدفيهما تراجع الوسط والدفاع للكوكب المراكشي وعدم الضغط عليهما، بخلاف دفاع الفتح الذي كان يقظا وصارما في كل تدخلاته على مهاجمي الكوكب.