4 عوامل تقود الوداد لحسم موقعة زيسكو الزامبي

يراهن الوداد البيضاوي على مواصلة نتائجه الإيجابية في دوري أبطال إفريقيا، عندما يواجه مضيفه زيسكو الزامبي الأربعاء المقبل في المرحلة الأخيرة ضمن المجموعة الأولى لدور المجموعتين.

ويتصدر ممثل الكرة المغربية المجموعة برصيد 10 نقاط، أمام زيسكو صاحب الـ8 نقاط والأهلي المصري بـ5 نقاط وأسيك أبيدجان بـ4 نقاط.

وتُمني إدارة الوداد نفسها أن تكون هذه النسخة فأل خير، للصعود على منصة التتويج والفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا الذي طال انتظاره، بعد الفوز باللقب في مناسبة واحدة عام 1992.

مشوار الفريق البيضاوي لم يكن مفروشا بالورود، بعد أن واجه الكثير من العقبات والعراقيل، لذلك يخطط للعودة بنتيجة إيجابية من زامبيا لضمان صدارة المجموعة، بعد أن حسم تأهله إلى المربع الذهبي في الجولة الماضية.

"كووورة" يستعرض أهم المفاتيح الكفيلة بقيادة الوداد للفوز على زيسكو

تألق أونداما

عانى الوداد كثيرا من جبهة الهجوم هذا الموسم، ولم يجد البديل منذ رحيل هدافه الجابوني إيفونا إلى الأهلي المصري، لذلك كان لا بد من المدرب جون توشاك أن يجد حلا وبديلا لسد العجز الذي يعاني منه، فوجد في المهاجم الكونغولي أونداما خير بديل، حيث تألق الأخير بشكل كبير وعاد إلى مستواه الحقيقي في الوقت المناسب، خاصة أنه مر في بالموسم الماضي من فترة فراغ.

أونداما سجل في دور المجموعتين أهدافا حاسمة وقدم أيضا مستويات جيدة، جعلت منه أفضل لاعب في دور المجموعتين، لذلك ينتظر أن يكون واحدا من اللاعبين الحاسمين مجددا في هذه المباراة، حيث ستسلط عليه الأنظار في هذه المواجهة.

روح المجموعة

ركز الجهاز الفني كثيرا على التلاحم بين اللاعبين، وتميز الوداد بانسجام لاعبيه وحماسهم ورغبتهم في تحقيق الانتصارات، وبدا واضحا من خلال تصريحات اللاعبين الإرادة التي يتسلح بها  وكذا إصرارهم لعدم تضييع الفرصة وحجز بطاقة التأهل، بدليل أنهم استطاعوا سريعا النهوض من سقطة الأهلي المصري في المرحلة الرابعة، وسجلوا انتصارا ثمينا على أسيك في الجولة الخامسة، في إشارة إلى أن هذه الروح الجماعية ستكون مجددا حاضرة في مواجهة زيسكو.

بصمة توشاك

رغم الانتقادات التي كان يتعرض لها، إلا أن المدرب توشاك استطاع أن يعيد التوازن بسرعة لفريقه، بسبب الهدوء الذي يميزه ما مكنه من تجاوز أخطائه السابقة، خاصة أنه يشتغل جيدا على الجانب الذهني ويعيد بسرعة الثقة للاعبيه، بدليل النتائج الإيجابية التي سجلها، وكذلك نجاحه في أغلب الاختبارات الصعبة التي  منها، وسيكون مجددا في اختبار صعب أمام زيسكو حيث يسعى من خلاله تأكيد أن النتائج السابقة التي سجلها لم تكن ضربا من ضروب الصدفة.

نسق تصاعدي

كان الوداد يدرك أن مروره لدور النصف النهائي يمر عبر استغلال كل المباريات وعدم تضييع النقاط، لذلك راهن ممثل الكرة المغربية أن تكون البداية ناجحة وإيجابية، حيث من شأن هذه  النتائج  في المباريات الأولى أن تدفع بالفريق ليخوض مبارياته بكل ارتياح.

وفاز الوداد في مبارتي الجولة الأولى والثانية على أسيك أبيدجان وزيسكو الزامبي، وعاد بتعادل مهم في الجولة الثالثة من مصر أمام الأهلي، وسمحت هذه النتائج للوداد أن يخوض مباريات مرحلة الإياب بارتياح، لذلك يسعى الوداد مواصلة الطريق الصحيح  الذي يسير عليه أمام زيسكو.