4 عوامل تجعل الوداد بطلا للدوري المغربي الممتاز

على الرغم من الحذر الشديد الذي يحيط به دون توشاك مدرب فريق الوداد البيضاوي تصريحاته وعدم إفراطه في التفاؤل والتأكيد على أن حسم التتويج بالدرع لن يتم الا مع الجولة الأخيرة، إلا ان المعطيات كلها تتحدث عن ترجيح كفة الوداد على حساب منافسه خريبكة للظفر بلقب المسابقة.

إحصائيات وأجندة المباريات المتبقية وكذلك الظروف المحيطة بكل فريق تمنح الوداد سبقا مريحا من الناحية المعنوية، كما تتيح أمامه أفضلية التتويج مقارنة مع خريبكة.

وترجح 4 عوامل كفة الوداد للتتويج باللقب الذي يصر أنصاره على أنه يحمل الرقم 18 في تاريخ النادي، رغم معارضة منافسيه والتأكيد على أنه اللقب رقم 12 باحتساب ألقاب ما بعد فترة الإستقلال حيث بدأ التأريخ الرسمي لمباريات الدوري بدليل استحضار أرشيف مباريات الديربي ( 118 ملاراة) أي منذ سنة 1957، وفيما يلي العوامل التي ترجح كفة الوداد.

1- مصير باليد
يملك الوداد مصيره بين يديه أي أنه يحتل لغاية الجولة 27 المركز الأول ومبتعدا بفارق 3 ،قاط عن خريبكة ملاحقه المباشر وتحقيق العلامة الكاملة في المباريات المتبقية أو على الأقل جمع 7 نقاط يمنح الوداد درع المسابقة ودون الدخول في أي نوع من الحسابات الأخرى.

2- جمهور رائع:
واحد من العوامل التي كانت حاسمة وفارقة على مستوى ترجيح كفة الوداد سواء داخل القواعد أو حتى على مستوى التنقلات الخارجية، حيث كان لجمهور الوداد الكلمة الفصل والحاسمة  في تحقيق انتصارات متتالية وفي تحفيز اللاعبين وزيادة الضغط على منافسيه، وخوض المباريات المتبقية باستاد محمد الخامس بشبابيك مغلقة يمنح الوداد هامسا مريحا لتحقيق هدفه المنشود وهو لقب الدوري.

3- امتياز البرمجة:
حتى برمجة المباريات المتبقية تصب لصالح الوداد، إذ أنه بخلاف منافسه خريبكة سيخوض مبارتين من أصل 3 مباريات المتبقية داخل قواعده بالدار البيضاء ويرحل لملاقاة أكادير في مباراة أخرى الشيء الذي يصب لمصلحته.

في حين سيرحل خريبكة خارج ملعبه في مبارتين، ومنها مباراة الجولة الأخيرة حيث يستقبل الوداد المتصدر أولبمبيك خريبكة المطارد المباشر وقد تكون مباراة الحسم ما لم يرفع الوداد فارق النقاط المرسوم حاليا وهو 3 نقاط.

4- معنويات لاعبيه وثقة مدربه:
ساهمت قرارات مجلس إدارة الوداد في تخصيص مكافآت قيمة للاعبين وتحفيزهم ماليا في خلق أجواء إضافية من الحماس وهو ما سينعكس ولا شك على أدائهم فيما تبقى من جولات.

الثقة التي يتمتع بها المدرب الخبير جون توشاك والتي ينقلها للاعبين تشكل امتيازا إضافيا يجعل من الوداد المرشح الأبرز والأقوى لاعتلاء منصة بوديوم نهاية الموسم وإعلان نفسه بطلا للمغرب والعودة لواجهة الأحداث من جديد.